توجهت فرق إسعاف “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية” من شمال لبنان إلى بيروت، للمساعدة في نقل الجرحى والمصابين في احداث انفجار مرفأ بيروت الذي حدث عصر امس الثلاثاء، الذي اسفر عن مقتل واصابة المئات، بالإضافة إلى تشريد 300 اسرة لبنانية بعدما تدمر اكتر من 30 الف منزل في بيروت،بحسب موقع العربية نت.
كما وشارك فريق طبي من “مركز الأمل الطبي” التابع لمركز الملك سلمان في أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في للمصابين، بعد ما تضرر عدد كبير من المستشفيات في العاصمة بيروت، كما وبدء المركز حملة تبرعات لجمع الدم لتلبية الاحتياج للمصابين والجرحى في مشافي بيروت.
ونشرت السلطات السعودية مساء أمس الثلاثاء منشوراً اعربت فيه عن تعازيها لضحايا حادثة بيروت، حيث قالت:”خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يرحم من توفوا في هذا الحدث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه”.
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية السعودية، ان المملكة تتابع الأوضاع الصعبه التي تمر بها بيروت، وتعلن دعمها الكامل للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، وصرحت الداخلية:”حكومة المملكة العربية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، اليوم، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين”.
ومن قطر، وجه الامير تميم بن حمد بن خليفة آل ثان، بإرسال طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية ضمن جسر جوي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وعلى متنها مساعدات وإمدادات طبية لعلاج الجرحي والمصابين في احداث انفجار مرفأ بيروت الذي يعد الأقوى في تاريخ العاصمة اللبنانية.
ومن جهه أخرى أرسل الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأربعاء، طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى لبنان، كما ووجه الرئيس التونسي بنقل 100 جريح من بيروت إلى تونس لتلقي العلاج اللازم، بعد تضرر عدد كبير من المستشفيات في العاصمة بيروت.
