مركز تجاري إيراني ضخم يفتتح بالعاصمة دمشق
أعلن رئيس الغرفة التجارية الإيرانية السورية المشتركة “كيوان كاشفي”،عن افتتاح مركز إيراني تجاري ضخم في العاصمة السورية دمشق .
وأعرب كاشفي حشب ماجاء في موقع قناة حلب اليوم، عن أمله بأن يفضي افتتاح مركز “إيرانيان” التجاري إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص الإيراني ونظيره السوري، لافتاً إلى استهداف مستوى تصديري بواقع مليار دولار إلى سوريا حتى نهاية العام القادم.
وتبلغ مساحة المركز نحو مساحة المركز تبلغ 4 آلاف متر مربع،يتكون من 12 طابقاً.
وبين كاشفي أن المركز تم شراؤه في منطقة التجارة الخارجية بدمشق ويتميز بموقع ممتاز لتواجد الشركات الإيرانية والأنشطة الاقتصادية.
وأكد كاشفي على أن افتتاح مركز تجاري في العاصمة السورية سيؤدي إلى انعاش الاقتصاد السوري خاصة أن المركز يحتوي على فعالات اقتصادية ويقدم خدمات الشحن والنقل والاستشارات القانونية والمصرفية والتأمين.
تسعى إيران لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية التي تجنيها من الحرب السورية الدائرة منذ 9 سنوات.
وقال خبراء إن إطالة الحرب يصب في مصلحة إيران الاقتصادية، مشيرين إلى أنها دأبت على عرقلة وصول السلع المحلية والأجنبية إلى سوريا لترسل عوضا عنها منتوجاتها الخاصة بهدف السيطرة على السوق في سوريا.
ووصلت قيمة الصادرات الإيرانية إلى سوريا عام 2019 إلى 117 مليون دولار، ورغم العلاقات الودية التي تجمع البلدين لم تصل العلاقات التجارية بينهما إلى المستوى المطلوب.
ويقول مراقبون إن سوريا تحتاج إلى إنفاق مليارات من الدولارات على إعادة إعمارها، وهي فرصة تاريخية لإيران للمشاركة في العملية.
وعلى مدار السنوات الماضية، أعلنت إيران تباعا عن تعاقدها مع النظام السوري على مشاريع في مجالات مختلفة، منها الطاقة والزراعة والمرافق السياحية.
وحول مستقبل هذه المشاريع، أشار المستشار الاقتصادي في “مركز جسور للدراسات”، خالد التركاوي، إلى خبرة إيران الطويلة في التعامل مع العقوبات الأمريكية والغربية، وكذلك إلى حجم وجودها القوي على الأرض السورية.
الواضح أن إيران ستكون الداعمة الأكبر للنظام السوري ولن تخشى طهران العقوبات الأمريكية، طالما هي مفروضة عليها مسبقا وتسعى الحكومة الإيرانية للسيطرة على سوريا من خلال فتح العديد من الأماكن الدينية والاقتصادية لتعزيز وجودها والسيرطرة على المنطفة.