مسؤول يمني: مطالبات بانهاء الوجود الاماراتي باليمن

مسؤول يمني
0

طالب مسؤول يمني في الحكومة المستقيلة الإمارات بوقف تسليح المليشيات في الجنوب، نافيا تصريحات وزير الشؤون الخارجية.

وأكد مسؤول يمني على إنهاء دولة الإمارات وجودها العسكري وانتشار قواتها العسكرية في اليمن.

وقال وكيل وزارة الإعلام بالحكومة اليمنية المستقيلة محمد قيزان، عبر “تويتر”؛ إن “العالم قرية صغيرة بفضل وسائل الإعلام، والجميع يعرف أنكم (في إشارة للإمارات) مازلتم في ‎اليمن“.

وأضاف: “اسحبوا جنودكم من ‎سقطرى (جنوب شرق)، ‎وبلحاف (في محافظة شبوة /جنوب)، ‎وميون (جزيرة /غرب)، وأوقفوا تسليح المليشيات”.

والخميس، قال الوزير الإماراتي قرقاش، عبر تويتر؛ إن بلاده أنهت تدخلها العسكري باليمن في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

ومرارا تنفي أبو ظبي هذه الاتهامات، مؤكدة أن وجودها العسكري لدعم حكومة هادي.

وتعد الإمارات الشريك البارز في العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، منذ آذار/ مارس 2015.

وللعام السابع يشهد اليمن حربا، تقول الأمم المتحدة؛ إنها أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.

تعددت التساؤلات اليوم وبسياق مختلف هل تعمل الإمارات على مشروع تقسيم اليمن، وتدفع به السعودية للحضن الاسرائيلي؟

ويأتي النقاش حول تقسيم اليمن بماذا يقرأ من تصريحات رئيس الانتقالي الجنوبي عن الاستعداد للتطبيع بعد استقلال عدن؟

ولماذا يعلن الموقف من موسكو، فيما واشنطن تتحدث عن إمكانية وقف الحرب؟

وهل تأكد الآن أن قرار الحرب على اليمن هو لتقسيمه وأبعاد خطره عن الكيان؟

صوب دبلوماسي يمني يعمل سفير اليمن لدى المملكة الأردنية الهاشمية علي أحمد العمراني إتهام الي دول عربية -لم يسميها- بالعمل على تقسيم اليمن.

وأوضح العمراني في منشور على صفحته بفيسبوك -بحسب عدن نيوز: بأن هناك عرب وأكرر عرب وأشقاء أيضا، أكثر ما يهمهم هو أن تسفر هذه الحرب عن تقسيم اليمن حتى لو استمرت الحرب ثلاثين عاما.

وأضاف: تتذكرون أحد المثقفيين المقربين البارزين في أحد الدول العربية وهو يغرد على صفحته بعد انقلاب عدن الأخير اليمن لن يبقى واحدا بعد الآن.

توجه وفد رفيع المستوى من المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني يقوده، عيدروس قاسم الزُبيدي ، رئيس المجلس إلى العاصمة الروسية موسكو .

وجاء في بيان المجلس إن” الزُبيدي توجه إلى موسكو في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة وجهت إليه من حكومة روسيا”.

وبحسب البيان من المقرر أن” يلتقي الوفد خلال زيارته بعددٍ من المسؤولين الروس في الحكومة ومجلسي الشيوخ والنواب (الدوما)، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة والمؤسسات العلمية ” .

وتهدف هذه الزيارة إلى “بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة” ، وفقاً لموقع روسيا اليوم .

وفي سياق أخر وجه المجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في العاصمة المؤقتة، عدن، اتهامه للجيش اليمني، التابع للحكومة المعترف بها دوليا، بخرق خطة إعادة انتشار القوات في أبين.

كما اتهمه بخرق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الطرفين، في 5 نوفمبر 2019، بحسب سبوتنيك.

وخلال اجتماعه اليوم برئاسة القائم بأعمال رئاسته، فضل محمد الجعدي، أكد الانتقالي الجنوبي أن: “هيئة الرئاسة تجدد رفضها للإجراءات العسكرية الاستفزازية الجديدة للمليشيات الإخوانية (في إشارة إلى الجيش اليمني) في جبهة شُقرة والمتمثلة بإعادة نشر قواتها في بعض المواقع الأمامية في الجبهة، التي كانت قد انسحبت منها سابقاً، وفقاً لخطة التحالف لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض”.

وتابع المجلس الانتقالي الجنوبي: “نرفض التحشيد العسكري المستمر والممنهج لهذه المليشيات باستقدامها القوات من المحافظات، إضافة إلى قواتها السابقة لإعادة المواجهة المسلحة، وقيامها بإعادة التحصينات التي تم إزالتها من قبل التحالف، وكذا فتحها لطرق التفافية جديدة وصولا للمواقع المتقدمة في الجبهة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.