مسئول أمني جديد لجنوب سوريا بتوجيه من إيران
صرَّح ضابط من المستفيدين من مصالحات عام 2018 بدرعا، اليوم، أنه تم تعيين مسئول أمني جديد لمنطقة جنوب سوريا بتوجيه من إيران.
وقال الضابط أن المسئول الأمني الجديد للمنطقة هو اللواء عبد السلام محمود، الذي شغل منصب نائب رئيس فرع المخابرات الجوية.
جاء تعيين مسئول أمني جديد لمنطقة جنوب سوريا على أثر الحالات الأمنية الأخيرة التي شهدتها محافظات الجنوب، بحسب نورث برس.
فقد شهدت محافظة درعا تزايد في عدد الجرائم من اغتيالات واختطاف وقتل لمدنيين وعسكريين وقادة فصائل معارضة سابقين.
مسئول أمني جديد بيد إيرانية
أكد الضابط المنشق أن اللواء محمود زار إيران بالسر الأسبوع الماضي، وعاد يوم الخميس ليجد تعيينه موقع جاهز.
وأشار إلى أن “التكليف الجديد جاء بناءاً على قرار وتوجيه إيراني لمواجهة التمدد الروسي في درعا من خلال الفيلق الخامس”.
مسئول أمني جديد من الطائفة الشيعية يُثير الرعب في نفوس المعارضين للحكومة السورية في الجنوب.
اغتيالات أمنية في درعا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكتوبر الماضي ، عن حدوث عملية اغتيال استهدفت عنصر من عناصر الأمن العسكري السوري بدرعا.
وقال المرصد السوري أن عملية اغتيال عنصر الأمن العسكري السوري تمت بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في بلدة جلين الواقعة في غرب ريف محافظة درعا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عمليات الاغتيال والهجمات الإرهابية تكررت في الآونة الأخيرة في درعا.
وقال المرصد أن العمليات التي نفذتها خلايا مسلحة تنوعت أساليبها بين عبوات ناسفة وألغام وسيارات مفخخة وإطلاق نار.
وأحصى المرصد السوري الهجمات التي وقعت خلال الفترة مابين حزيران 2019 وحتى اليوم بـ 713 هجوم واغتيال.
بينما بلغ عدد ضحايا الهجمات والاغتيالات لنفس الفترة 469 من بينهم 130 مدني منهم 13 امرأة و15 طفل.
استشهد 211 من قوات الجيش السوري والوحدات التابعة له وقتل 84 ممن أجروا تسوية لأوضاعهم مع الدولة السورية من المنتمين للفصائل المسلحة سابقاً.
وأيضاً راح ضحية الهجمات في درعا 23 من عناصر حزب الله و22 من عناصر الفيلق الخامس.
سجلت محافظة درعا السورية 22 عملية اغتيال خلال شهر سبتمبر/ أيلول الحالي، كان آخرها عملية قتل عنصر في الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري ليلة 28 سبتمبر الفائت.