مساعدات مالية تقدمها السفارة السورية للمتضررين بحريق مخيم بحنين
منحت السفارة السورية في لبنان مساعدات مالية للاجئين السوريين المتضررين من الحريق المفتعل في مخيم بحنين بقضاء المنية بلبنان منذ أيام.
حريق مخيم بحنين بقضاء المنية قبل عدة أيام، أدى إلى تشريد مئات المهجرين ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وخلال كلمة القنصل عدنان طرابلسي ألقاها في قاعة المركز الوطني في الشمال أكد أن “أبواب السفارة مفتوحة للمتضررين وهم من المرحب بهم في أي وقت” مشددا على “متابعة قضيتهم مع جميع المعنيين ولاسيما الأمن العام اللبناني”.
وأثنى طرابلسي على الجهود التي يبذلها رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير لتعزيز العلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري، بحسب سانا.
وأوضح طرابلسي بخصوص مساعدات مالية تم تقديمها للاجئين أن “هذه المساعدة المقدمة من السفارة هي واحدة من المساعدات التي سيتم تقديمها في الأيام المقبلة”.
وبدوره رحب الخير بالوفد الحكومي السوري في المنية وشدد على “متانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين السوري واللبناني”.
وأوضح الخير أن “الحادث الذي حصل هو تصرف فردي” وأن “المكان الآمن للأخوة السوريين اليوم هو وطنهم الذي يحتاج لقدراتهم”.
ومن جانبه نقل رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور شكر السوريين لأهالي منطقة المنية على احتضانهم للاجئين السوريين ومعاملتهم الطيبة لهم منذ سنوات.
وكان قد زار وفد حكومي من السفارة السورية في لبنان قبل يومين، مخيم بحنين المنية، مخيم اللاجئين السوريين الذي احترق بفعل تخريبي وإجرامي قبل عدة أيام.
ونقلت مصادر إعلامية لبنانية عن زيارة وفد حكومي سوري للمخيم للوقوف على أحواله بعد الحادثة الإجرامية التي أصابته.
ووعد الوفد الحكومي السوري بأن يتم منح المتضررين من اللاجئين السوريين الذين كانوا يسكنون في خيام المخيم المحترق مساعدات مادية وعينية.
وأكد الوفد على ترحيب دمشق بجميع اللاجئين السوريين في لبنان والراغبين بالعودة إلى بلدهم، منوهاً إلى أن الأمن العام اللبناني سيمنح اللاجئين السوريين تسهيلات لدى عبورهم الحدود في طريق العودة وخاصة لمن فقد أوراقه الثبوتية أثناء احتراق المخيم.
وكانت قد أعربت الخارجية السورية على أسفها الشديد لإحراق مخيم اللاجئين السوريين شمالي لبنان، بينما أعلن جيش الأخير اعتقال عدد من الأشخاص على خلفية الحادث.