وزير الري الإثيوبي: تعبئة سد النهضة الأولى ساهمت في تخفيف حدة الفيضان في السودان
صرح سيليشي بيكيلي وزير الري الإثيوبي ، “أنه لولا التعبئة الأولى لسد النهضة لكانت كارثة الفيضان في السودان أشد سوءا”.
حيث اعتبر وزير الري الإثيوبي ، بحسب ما أورد “ديساب” أنه لولا التعبئة الأولى لسد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على النيل الأزرق لكانت كارثة الفيضان الذي دمر آلاف المنازل وشرد عشرات الآلاف من المواطنين في السودان أشد سوءا.
وقال بيكيلي، وفي تغريدة على صفحته في “تويتر”، وقال بيكيلي: “لولا التعبئة الأولى لسد النهضة بـ 4.9 مليار متر مكعب من المياه لكانت كارثة الفيضان في السودان أكثر شدة”.
مضيفا أن “سد النهضة ليس مجرد مصدر لتوليد الكهرباء بالمنطقة”.
موضحا أن “سد النهضة له أهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا في تنمية الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على بلدان المنطقة في إدارة الفيضانات والجفاف، وتوفير المياه وإدارتها”.
وفي سياق متصل أكد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، للأمم المتحدة “أن إثيوبيا، لا تنوي استخدام سد النهضة للإضرار بمصر والسودان، حيث قال:”أود أن أوضح أننا لا ننوي إلحاق الضرر بهذين البلدين”.
وقال أبي أحمد في بيان مصور جرى تسجيله مسبقا بسبب فيروس كورونا: “نحن صادقون في التزامنا بمعالجة مخاوف دول المصب والتوصل إلى نتيجة مفيدة لجميع الأطراف في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي حاليا“.
وقال أبي للأمم المتحدة :”إن المشروع يسهم في الحفاظ على موارد المياه التي كانت ستهدر نتيجة التبخر في دول المصب“.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي :”ما نقوم به في الأساس هو تلبية مطالب الكهرباء لدينا بواسطة واحدة من أفضل مصادر الطاقة نظافة لا يمكن أن نستمر على إبقاء أكثر من 65 مليون فرد من شعبنا في الظلام”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي
الجدير بالذكر أن المفاوضات تعثرت بين إثيوبيا ومصر والسودان في إبرام اتفاق على تشغيل السد قبل شروع إثيوبيا في ملء خزانه في يوليو الماضي ، لتعود الدول الثلاث إلى بحث حلول مناسبة لأزمة السد بالوساطة التي تقودها الاتحاد الأفريقي.
أكد رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد ، أن بلاده ملتزمة بالعمل مع حكومة السودان لضمان عدم تكرار مثل الفيضانات والسيول المدمرة مستقبلاً.