التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم بالمعنيين بالتصدي للجائحة وبحث معهم تطورات مشروع تجميع وتصنيع مشتقات البلازما والموقف الوبائي العام.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن السيسي بحث تطورات مشروع تجميع وتصنيع مشتقات البلازما والموقف الوبائي العام وعدد من المشروعات الوطنية في القطاع الصحي، مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الصحة والدكتورة هالة زايد ومستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية ومختصين بالمجال الطبي في القوات المسلحة.
وعرضت زايد خلال الاجتماع الإجراءات الوقائية التي تتبعها الحكومة المصرية والمرحلة الثالثة من تجارب اللقاح وجميع القرارات التي سيتم اتخاذها خلال الأنشطة والفعاليات القادمة مثل الانتخابات النيابية وكأس العالم لكرة اليدي الذي ستستضيفه مصر.
وأمر الرئيس السيسي بأن يتم الاستعداد لمواجهة موجة ثانية محتملة من فيروس كورونا في مصر، وبالأخص مع عودة المدارس وأن يتم تأمين الطلاب والمنظومة التعليمية لضمان سلامتهم وأمر بتكثيف حملات التوعية، بحسب سكاي نيوز.
وكان قد قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإصدار قرار جمهوري رقم 177 لسنة 2020 للموافقة على اتفاق يسهل عملية التمويل بين الجهوريه المصريه وصندوق النقد الدولي وذلك للمساعدة في مواجهة الآثار الاقتصادية الناتجة عن وباء (كوفيد- 19).
وفي وقت سايق كان قد وافق مجلس النواب على هذا الاتفاق بجلسته التي عقدت في 17 يونيو 2020.
وكان قد وجه السيسي رسالة للمصريين وجه فيها انتقاده للجهات التي تُبدي استغرابها من انخفاض عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر وأكد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وعزت رسالة السيسي للمصريين انخفاض الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى جهود الأجهزة المعنية بالتصدي للوباء في مصر
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن انخفاض أعداد المصابين لا يسمح بالتهاون في الإجراءات الوقائية، كما وجه إلى الجهات المعنية باحتواء الوباء باتخاذ كافة التدابير اللازمة تجاه التطورات المحتملة التي قد تحدث خلال الفترة القادمة.
وخص السيسي في رسالته للمصريين السيدات من أمهات وزوجات وأخوات وربات منازل بأن لا يتهاونوا في اتباع التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.
وأشار إلى وجهات النظر التي استغربت من انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا حيث قال ساخراً: “مصر كده عشان هي كده”.
