توفي الفنان المصري علي حميدة اليوم الخميس عن عمر الـ 55 عامًا بعد صراع مع المرض ألزمه السرير الأبيض، مسدلًا بذلك الستار عن حياة فنية قدم من خلالها عدد من الأعمال الفنية أشهرها أغنية “لولاكي”.
وأعلن ابن شقيقته وفاته قائلا: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة الدكتور على حميدة، نسألكم الدعاء والثبات”، وفقًا لموقع صحيفة (اليوم السابع).
وعانى الفنان من السرطان خلال الفترة الأخيرة إلى جانب معاناته من مشاكل صحية في الكلى وحصوات في المرارة.
وخضع الفنان للعلاج في منزله الفترة الماضية بعد انتقاله إليه وخروجه من معهد ناصر، حيث عولج على نفقة الدولة.
يذكر أن الفنان علي حميدة قد أشار خلال حديثه بأحد البرامج التلفزيونية إلى أنه يعاني من حصوة في المرارة أدت إلى انسداد وحدوث مضاعفات صحية في القولون، وإمكانياته المادية لا تسمح باستكمال علاجه.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد وجهت بعلاج الفنان علي حميدة، بعد مناشدته بأحد البرامج التلفزيونية للتدخل لعلاجه لعدم قدرته المادية.
وبعد الجدل الكبير الذي أثاره تصريح الفنان الراحل علي حميدة حول مرضه وصعوبة تغطية نفقات علاجه، تدخلت وزارة الصحة المصرية من أجل إنقاذ حياته.
إذ صرَّحت وزارة الصحة المصرية، أن وزيرة الصحة، هالة زايد، أصدرت تعليمات بعلاج الفنان علي حميدة على نفقة الوزارة.
وأشارت وزارة الصحة المصرية أنه تم التواصل مع الفنان حميدة، ويتم العمل على نقله إلى مستشفى معهد ناصر بسيارة إسعاف مجهزة، بحسب RT.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم متابعة حالته من قبل فريق طبى مكون من استشاريين بمختلف التخصصات، لتحديد العلاج اللازم وكله سيكون على نفقة الدولة المصرية.
وكان قد أعلن المطرب على حميدة، صاحب أغنية «لولاكي» أمس عن تدهور حالته الصحية وعجزه عن تلقى العلاج اللازم، مما اضطره للعودة إلى مسقط رأسه في مرسى مطروح ليتواجد وسط أهله.
وأجهش حميدة باكيا خلال مداخلة في برنامج الحكاية على «إم بي سي مصر ، مع الإعلامي عمرو أديب، إذ قال: «عندي حصوة في المرارة عملت انسداد، وكمان مشاكل في القولون، وإمكانياتي لا تسمح، لأني دفعت 13 مليون جنيه للضرائب وهي الممتلكات التي حصلوا عليها».
وتابع : «أنا بتابع مع بعض الدكاترة في الإسكندرية، لأني اضطريت أروح بلدي مطروح عشان أبقى جنب أهلي، والمفروض التقرير النهائي للحالة بتاعتي يطلع بكره، ومحتاج اتعالج لكن إمكانياتي لا تسمح».
