مصر تبدأ ترتيباتها لإعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس
بدأت مصر من خلال زيارة وفد مصري رفيع المستوى، إلى ليبيا، ترتيبانها لإعادة فتح سفاراتها في العاصمة طرابلس.
هذا وقد استقبل وزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا، وفد مصر، وذلك في مقر السفارة في طرابلس، وفقاً لـ “العربية”.
وكان في رئاسة الوفد المصري، مدير مكتب وزير الخارجية المصري، محمد ثروت.
وبالأمس أفادت مصادر صحفية، عن وصول وفد مصري إلى العاصمة الليبية طرابلس، من أجل التحضيرات الفنية لاستئناف التواجد الدبلوماسي المصري في ليبيا.
ووفقاً للمصادر، فإن زيارة الوفد المصري إلى تتعلق بالإجراءات والترتيبات اللوجستية للتواجد المصري في ليبيا، بحسب “بوابة إفريقيا الإخبارية”.
وبالتحديد لدراسة التوقيت المناسب لعودة العمب بكل من السفارة المصرية بطرابلس، والقنصلية المصرية في بنغازي.
وفي السياق قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن بلاده حريصة على ايجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا.
وقال سامح شكري، خلال لقائه مع نظيره بحكومة الوفاق أن مصر حريصة على حفظ سيادة ليبيا، وصون قدرات شعبها.
وبالأمس التقى سامح شكري، بنظيره الليبي، محمد طاهر سيالة، مؤكداً دعم بلاده الكامل لايجاد حل سياسي ليبي.
هذا وقد أوضح شكري ثوابت الموقف المصري تجاه ليبيا، وصولاً لحل سياسي يحفظ سيادة ليبيا.
وفي السياق أكد عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، أن بلاده ستدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، معتبراً تشكيلها “خطوة في الاتجاه السليم”.
كما قال السيسي عن الوضع في ليبيا: ” الحكومة والمجلس اللي جاي مؤقت لغاية ما يعملوا انتخابات، هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، وإحنا داعمين لهم ومزيد من التواصل هيتم معاهم خلال الفترة المقبلة”، وفقاً لـ “العربية”.
وأبدى السيسي استعداده للتعاون مع الحكومة الليبية الجديدة، حتى تستعد ليبيا للانتخابات بالشكل المناسب.
مضيفاً أن تحرك مصر في الملف الليبي، الهدف منه على حد قوله ” تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق”.
وعلى صعيد منفصل، كلف رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، فائز السراج نائبه الأول أحمد معيتيق بمهام رئيس المجلس الرئاسي، اعتبارا من 14 فبراير 2021.
جاء ذلك خلال مذكرة صادرة عن السراج ، برر فيها هذا القرار بسفره خارج ليبيا، دون ان يحدد وجهته.
ولم تحدد مذكرة التكليف تاريخ عودة السراج من سفره الخارجي الذي يأتي في وقت تشهد فيه ليبيا تحولات سياسية كبيرة بعد انتخاب سلطة تنفيذية جديدة يأمل من خلال الليبيون اخراج البلاد من حالة الفوضى التي تعيشها منذ العام 2011.