مصر تُخفف قيود السفر من وإلى ليبيا

الصفارة الليبية في نصر مصدر الصورة ليبيا الأحرار
0

قال القائم بـ”أعمال السفارة الليبية في مصر”، طارق الحويج، أن مصر ستبدأ في الشروع في تخفيف قيود السفر على المسافرين من وإلى ليبيا.

وأوضح القائم بـ”أعمال السفارة الليبية في مصر”، أن السلطات في مصر ستعمل على إلغاء شرط الحصول على الموافقة الأمنية المسبقة لأبناء الليبيات المتزوجات من مصريين وأزواجهم، بحسب “بوابة إفريقيا الإخبارية”.

وأوضح الحويج أن الخطوة ستشمل كذلك رفع القيود المقيميين في ليبيا، على أن ينطبق عليهم برنامج لم الشمل.

كاشفاً عن أن الجانب المصري يبحث مزيداً من الخيارات المتاحة من أجل تسهيل منح تأشيرات الدخول لمصر للمواطنيين الليبيين دون الحاجة للسفر خارج ليبيا.

وفي سياق متصل وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالأمس، رسالة لقادة الجنوب الليبي المتواجدين في القاهرة حالياً، لإجراء مناقشات مع المسؤولين المصريين للبحث عن حل سياسي للأزمة الليبية.

وأكد عبدالفتاح السيسي من خلال الرسالة، حرصه الشديد على وحدة الأرضي الليبية، كما شدد السيسي تمسكه بإيجاد حل سلمي للأزمة في لبييا، بحسب “وال”.

وجدد السيسي رفضه الكامل للتدخل الأجنبي في ليبيا، مؤكداً دعم بلاده لتطلعات الشعب الليبي، لافتاً إلى أن مصر ستسعى إلى الاستقرار والأمن في ليبيا.

وفي المقابل طالب الوفد الجنوبي الليبي من مصر، أن تعمل على الإسهام في حلحلة الوضع السياسي الليبي المعقد خاصة في الجنوب.

ليؤكد الجانب المصري أنه مستعد وجاهز للاستجابة وخدمة الشعب الليبي.

يذكر أن الوفد الجنوبي الليبي الذي يمثل كافة مندن الجنوب الليبي وصل إلى مطار القاهرة  الثلاثاء الماضي.

ويهدف وفد الجنوب الليبي لمقابلة عدد من المسؤولين في مصر، لمناقشة الأوضاع السياسية الليبية، بغرض التوصل إلى حل سياسي في ليبيا.

وعلى صعيد آخر في الشأن الليبي، أوضحت تركيا بأنها مددت بقاء قواتها في ليبيا خوفاً على تأثر مصالحها في حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا.

وجاء في الجريدة التركية الرسمية بأن تمديد قوات تركيا في ليبيا سيدخل حيز التنفيذ بعد تصويت البرلمان التركي عليه الثلاثاء الماضي، وفقاً لـ“قناة ليبيا 24”.

وجاء في المذكرة بحسب الجريدة الرسمية التركية “: توجد تهديدات من ليبيا لتركيا والمنطقة بأسرها، وإذا استؤنف القتال في ليبيا مرة أخرى، فإن مصالح تركيا في حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا ستتأثر سلبيًا”.

كما نصت المذكرة أن  تركيا وبموجب مذكرة التعاون الأمني والعسكري المُوقّعة مع حكومة “الوفاق”، ستُواصل المساهمة في التدريب والدعم الاستشاري لحكومة الوفاق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.