أسفر غرق مركب أثناء رحلة عائلية في بحيرة جنوبي مدينة الإسكندرية، إلى وفاة ما لا يقل عن تسعة أفراد فيما نجا آخرون، وفقًا لما ذكره مكتب محافظ مدينة الإسكندرية اليوم الثلاثاء.
وصدر بيان عن المحافظة يؤكد غرق مركب كان يضم أفراد عائلة خلال رحلته في بحيرة مريوط الممتدة من البحر الأبيض المتوسط، مشيرًا إلى أن سبعة نجوا من الحادث من ضمنهم خمسة احتاجوا إلى رعاية طبية.
ويجرى البحث عن عدد غير محدد من المفقودين. ولم يتضح سبب الحادث. وذكرت مصادر طبية وأمنية أن غرق المركب كان بعد غروب شمس أمس الإثنين، بحسب ما ذكر موقع راديو (إذاعة مونت كارلو الدولية).
على صعيد متصل، شهدت قرية دميشلى التابعة لمركز كوم حمادة على حدود محافظتى البحيرة والمنوفية بمصر، غرق عبارة نيلية تحمل سياراتين و10 أشخاص، مما أسفر عن غرق عدد من الاشخاص، ومازال البحث جاري عن المفقودين.
وكانت العبارة تنقل سيارتان إحداهما محملة بالسماد وبها 3 أفراد تم إنقاذهم ونقلهم إلى المستشفى العام بكوم حمادة، والسيارة الأخرى بها أدوات طبخ، وتمكن الأهالي من إنقاذ 3 مصابين من ركابها، وفقا لما ذكر في موقع اليوم السابع
وفور الإبلاغ عن الحادثة، توجهت قوات الإنقاذ النهري، بقيادة العميد محمد بلبع والمقدم صلاح الكفراوى، إلى موقع العبارة، وبدأت بنتشال جثامين 3 ضحايا بعد غرق العبارة، وتابعت البحث لانتشال ناجين أو ضحايا آخرين، بالإضافة إلى توجيه عربات الإسعاف لنقل المصابين والناجين وبدء عملية اسعافهم.
كما وتجمع عدد كبير من أهالي قرية دميشلى والقرى المجاورة، على ضفتي الرياح البحيري، بمحيط المعدية الغارقة بنطاق مركز كوم حمادة، بمحافظة البحيرة، للمشاركة في عملية البحث عن المفقودين، ومتابعة عمليات الانقاذ النهرية للعبارة.
وأشار اهالي القرية إلى أن المعدية كانت تقل عدد من السيارات المحملة بالقمح وفوجئ الراكبون بأنها تغرق وحاول بعضهم القفز منها، وتم نقل الناجين إلى أقرب مستشفى لتلقى العلاج، مشيرين إلى أن العبارة الغارقة كانت حديثة ولم يمر على عملها سوى شهر واحد، مرجحين أن يكون سبب غرقها يرجع إلى عطل فني فيها، والبعض الآخر رجح ان يكون سبب الغرق هو انقطاع “الواير” مما أدى إلى صعوبة استكمال رحلة عبورها للمياه.
