مصر .. نهرته أسرته على الببجي فأنهى طفولته شنقاً

طفل يشنق نفسه بسبب الببجي
0

أقدم طفل في مصر على عملية الانتحار شنقاً، بعدما تأثر من زجر أفراد عائلته له، بسبب إدمانه على ألعاب الهاتف المحمول، وفي مقدمتها اللعبة الشهيرة بـ (ببجي).

تفاصيل الحادث المؤسف في مصر

أدمن الطفل المصري المدعو (يوسف م س)، البالغ من العمر إحدى عشر عاماً، ويدرس في الصف الخامس الابتدائي، على ألعاب الهاتف المحمول، فأصبحت تؤثر على دراسته، وجلوسه مع أفراد عائلته، وتعلق بها إلى حد الهوس، فما كان من أولياء أمره إلا نهره لمرات عدة، بسبب تعلقه بهذه الألعاب المضرة، لكن رد فعل الطفل بحق نفسه، وبحق أهله، كان قاسياً، لدرجة أنه اختار الانتحار ثأراً لطفولته المقيدة وفق منطق قاصر، ناقص الوعي والإدراك.

تحريات الشرطة بشأن الواقعة الأليمة

انتقل ضباط مباحث مركز مشتول السوق، إلى مكان الواقعة، لمعرفة ملابسات هذا الحادث، بعدما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة مشتول السوق، يفيد بوفاة طالب الصف الخامس الابتدائي شنقا، داخل مسكنه بقرية كفر إبراش دائرة المركز.

وكان فرقة التحري برئاسة الرائد أحمد الخولي، رئيس مباحث المركز، وبإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، وذلك وفقاً لما نشر في موقع اليوم السابع للأخبار في مصر .

وأكدت التحريات الأولية أن الطفل القاصر أقدم على الانتحار شنقاً انتقاماً من زجر أسرته، ومطالبتها بعدم  الاكثار من اللهو على الألعاب على الهاتف المحمول.

قامت النيابة العامة بالتحفظ على جثة الطفل الضحية، ونقلها إلى مشرحة مستشفى مشول السوق، من أجل تشريحها، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وذلك بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، وبعد الانتهاء من الصفة التشريحية، يتم صدور قرار بالدفن.

الببجي وحوادث الانتحار

يذكر أنها ليست الحالة الأولى التي تتسبب فيها اللعبة الالكترونية الشهيرة بـ (ببجي)، بحوادث انتحار، فقد أفادت بعض الصحف الهندية، الشهر الماضي، بإقدام أحد الشباب ( 21 عام ) على الانتحار، بسبب قيام السلطات الهندية بحظر لعبة ببجي موبايل في البلاد .

فبعد أن تناول الشاب وجبة فطوره، ودخل إلى غرفته، ناداه والداه لتناول الغذاء لم يرد عليهما، الأمر الذي دفع الأهل لاقتحام غرفة الشاب، ليتفاجؤوا بابنهم مقتولاً بعد أن قام بشنق نفسه، عندما لم يقدر على ممارسة لعبته المفضلة (ببجي) ، نتيجة حظرها من قبل السلطات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.