محافظة درعا تسجل 22 عملية اغتيال خلال شهر سبتمر

عناصر تابعين للجيش السوري/ AFP
0

سجلت محافظة درعا السورية 22 عملية اغتيال خلال شهر سبتمر/ أيلول الحالي، كان آخرها عملية قتل عنصر في الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري ليلة أمس.

وقال تجمع أحرار حوران حسب ماجاء في موقع عنب بلدي، إن العنصر المدعو (حسين عوض الحشيش)، تعرض لإطلاق نار أدى إلى مقتله على الفور.

ارتفاع عمليات الاغتيال في محافظة درعا

شهدت محافظة درعا خلال الفترة الأخيرة عمليات اغتيال واسعة راحت ضحيتها العديد من الضباط التابعين لمختلف الرتب العسكرية.

ورصد المرصد السوري عجز القوات المسيطرة ، عن ضبط الأوضاع الأمنية ومنع الحوادث من التكرار، إذ يعمد المسلحون المجهولون، إلى تنفيذ عمليات اختطاف وقتل أو إطلاق نار أو زرع عبوات ناسفة على طرق السيارات والآليات المدنية منها والعسكرية.

وجرت جميع عمليات ومحاولات الاغتيال في درعا بواسطة إطلاق النار عبر سلاح خفيف باستثناء ثلاث عمليات تمت عبر تفجير عبوات ناسفة.

ولم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في درعا، في حين يتهم سكان درعا مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، بالوقوف خلف غالبية عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة، وفق التجمع.

كما نوه مكتب توثيق الشهداء في درعا أنه يوثق هذه النوعية من الحوادث ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم ومنفصلة عن قاعدة بيانات الشهداء و منفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات و الجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر أغسطس 2018، كما يوثق نسخة عن الشهداء الغير مرتبطين بقوات النظام نهائيا ضمن قاعدة بيانات الشهداء.

توسع الاحتجاجات في درعا

طالب أهالي محافظة درعا بتوسيع رقعة الاحتجاجات في المحافظة بسبب ارتفاع وتيرة عمليات الاغتيال والخطف في الآونة الأخيرة.

كماأن هناك دعوات لتوسيع رقعة الاحتجاجات من قبل ناشطين لتشمل جميع مدن وبلدات المحافظة، فيما هدد القيادي السابق في فصائل المعارضة “أدهم أكراد” عبر مقطع مصور خلال وقفة أمام المسجد العمري بعودة المظاهرات إلى ساحات المحافظة كما كانت عليه سابقاً في حال استمرار عدم التزام ضباط النظام ببنود اتفاق “التسوية” ومن أهمها الإفراج عن المعتقلين.

يذكر أن محافظة درعا شهدت في الآونة الأخيرة عدة حالات خطف بحق شبان، حيث اعتبرها أعضاء اللجنة المركزية أسلوب جديد لقوات النظام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.