نقلت مصادر عسكرية يمنية، أنباء عن وجود مخطط قطري لنقل خبراء ومدربين ومقاتلين مرتزقة يعملون بالوكالة لصالح تركيا، من معسكرات قطرية إلى اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني أن قطر تغري المرتزقة والمتطرفين بمبالغ ضخمة وتستقدمهم إلى معسكرات قطرية، بهدف تشكيل قوات عسكرية موازية في اليمن.
وترمي قطر من خلال تشكيل قوات موازية في اليمن إلى تفعيل أجندتها الإخوانية الخبيثة مع تركيا في الجنوب وباب المندب، بحسب سكاي نيوز.
مشيراً المصدر العسكري إلى أن المخطط يجري مع وجود تسهيلات ضخمة تقدمها القيادات الإخوانية المتغلغلة في المؤسسة العسكرية والأمنية باليمن، وقيادات أخرى تقيم في تركيا وقطر.
وفي معلومات موثوقة عن مصادر عسكرية كشفت عن تنسيق سري بين قيادات إخوانية يمنية وسورية تقيم في تركيا وأخرى من حركة حماس.
وقالت المصادر أن التنسيق يعمل على نقل خبراء عسكريين ومدربين ومقاتلين إلى تعز، من خلال تهريبهم من القرن الأفريقي.
وأفادت المعلومات أن إخوان اليمن سهلوا دخول البعض من هؤلاء بذريعة أنهم “طلاب” و”أكاديميين” وأدخلوهم إما للعمل
أو الدراسة في جامعات خاصة أسسوها في تعز.
كما يجري الترتيب لإعادة عدد من المقاتلين اليمنيين الذين جندهم الإخوان للقتال في سوريا إلى جانب المرتزقة الأتراك.
وبأنه سيتم ضمهم إلى معسكرات قطرية في الدوح، إذ أن المعسكرات منتشرة في بلدة الحجرية بتعز.
والحجرية؛ بلدة سقطت في يد مليشيات الإخوان وقطر، في أغسطس الماضي، وتقع في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لتعز، على الحدود مع جنوب اليمن.
وفي سياق آخر، جرّم مجلس الإمارات للإفتاء في 23 نوفمبر الفائت تنظيم الإخوان المسلمين معتبراً إياه تنظيماً إرهابياً لأنه يسعى للفتنة ويمارس ويحرض على العنف.
وفي اجتماع عقده مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أكّد المجلس أن كل مجموعة تمارس العنف مجرمة.
وترأس اجتماع مجلس الإمارات المتحدة للإفتاء الشرعي الشيخ عبد الله بن بيّه.
حيث أعلن المجلس تأييده بشكل كامل لما تضمنه البيان الذي صدر عن هيئة كبار العلماء في السعودية.
بيان هيئة كبار العلماء في السعودية اعتبر الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً.
ووصفت هيئة كبار العلماء في السعودية، في بيان لها يوم 10 نوفمبر أن جماعة الإخوان المسلمين بأنهم “جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام”.
