مفتي “داعش” في قبضة الإستخبارات العراقية بعد كمين محكم له
وقع مفتي “داعش” الإرهابي أو ما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الأربعاء، في مصيدة الإستخبارات العراقية ، بعد كمين محكم نصبته له في محافظة كركوك شمال العراق.
مفتي “داعش” من عائلة داعشية
ووفقاً لبيان وكالة الاستخبارات الاتحادية، بحسب موقع روسيا اليوم الإخباري، تمكّنت قوى استخبارات الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، من إلقاء القبض على مفتي “داعش” الشرعي في ما يسمى ولاية كركوك /ناحية الرشاد، وهو أحد أبرز المطلوبين لديها وفق أحكام المادة “4 إرهاب”.
ولفت البيان إلى أنه وبالتحقيقات الأولية مع الداعشي تبيّن أنه “من عائلة داعشية ولديه اثنين من اخوتة وابن عمه ضمن صفوف عصابات داعش وأن شقيقته هي زوجة أحد آمري داعش في ولاية كركوك”.
برهم صالح يؤكد مواصلة الحرب ضد الإرهاب
وفي سياق متصل، أكّد رئيس العراق برهم صالح ، يوم الإثنين الماضي، مواصلة واستمرار القتال ضد الإرهاب وحماية البعثات الدبلوماسية ، وضرورة توطيد سلطة الدولة في فرض قوانينها ومواجهة الجماعات الإرهابية وحظر كل عمل يخالف القانون.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس برهم صالح لرئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن عبد الأمير يارالله، بحسب بيان رئاسي، نقلاً عن موقع روسيا اليوم.
كما وشدد صالح على ضرورة تطوير وزيادة تسليح وتدريب رجال الأجهزة الأمنية، لحماية المنشآت والبنايات والمراكز الحكومية و البعثات الدبلوماسية .
كما لفت الرئيس العراقي برهم صالح ، إلى ضرورة “التنسيق الأمني المشترك في مواجهة الصعوبات، وسد الثغرات الأمنية، كما حصل في المعارك ضد تنظيم داعش بعد تحقيق قوات الجيش والحشد الشعبي والبيشمركَة انتصارات كبيرة على المجموعات الإرهابية وتحرير المدن من براثنهم”.
من جانبه، قال مصطفى الكاظمي، رئيس الحكومة العراقية، يوم الأربعاء الماضي، إن العراق حريص على حماية البعثات الدبلوماسية ، مشيراً إلى أن ”مستهدفي البعثات الدبلوماسية يتحركون بوحي من دوافع غير وطنية”.
وأضاف رئيس الحكومة العراقية أن “مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون الى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية، وهذه الهجمات لا تستهدف البعثات الدولية فقط، وإنما طالت الأبرياء من المواطنين، بمن فيما ذلك الأطفال”.
وأكمل إلى أن “مؤسسات الدولة الأمنية عازمة على وضع حد لها، وقد شرعت باتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق هذا الهدف”.
وأوضح الكاظمي ، أن “الخارجين على القانون الذين يحاولون الإساءة الى سمعة العراق والتزاماته الدولية يتحركون بوحي من دوافع غير وطنية، ويزدرون إرادة الشعب العراقي ومرجعياته الدينية والسياسية والثقافية التي أجمعت على خطورة ما يقومون به”.