مقتدى الصدر يحذر من استهداف البعثات الدبلوماسية
أطلق زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر تحذيرا عبر تغريدة له على تويتر دعى فيها الى تجنب استهداف البعثات الدبلوماسية.
ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع ذكرى استهداف قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد في 3 يناير من العام الماضي.
وقال الصدر، عبر حسابه على تويتر، إن “بعض الجهات وبعض الدول تريد إدخالنا في بوتقة التصعيد العسكري والأمني في العراق. أقول: يُمنع منعا باتا استعمال السلاح خارج نطاق الدولة، ويُمنع استهداف أي من البعثات الدبلوماسية أيا كانت بل مطلقا”.
وأضاف: “كل من يفعل ذلك فهو عاص لأوامرنا وقرارتنا بل هو يضر بأمن العراق أرضا وشعبا وينفع قوى الشر والظلام لجر العراق للعنف وجعله ساحة للصراعات الإقليمية والدولية. ولتعلموا أن العراق وشعبه بحاجة للسلام والسيادة ولن نركع إلا لله تعالى”.
الغانمي : أفشلنا عدة مخططات لاستهداف البعثات الدبلوماسية
قال وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي ،إنه يجري العمل على خطة أمنية عسكرية لمنع استهداف المنطقة الخضراء، مشيرا إلى أنه تم إفشال عدة مخططات كانت تستهدف تلك المنطقة.
جاء ذلك في مقابلة الغانمي مع شبكة “العربية نت” اواخر ديسمبر الماضي ، أكد فيها أن الوزارة تعمل مع البعثات الدبلوماسية لحمايتها في بغداد، مشيرا إلى أنه تم اعتقال أحد مطلقي الصواريخ تجاه السفارة الأمريكية في بغداد.
ولفت الغانمي، إلى أن الوزارة تجري تنسيق على مستويات عالية مع قوات التحالف وقوات “الناتو” لملاحقة الإرهابيين، مضيفا: “لن نسمح للسلاح المنفلت أن يستخدم في الانتخابات المقبلة”.
وأوضح وزير الداخلية العراقي أن “الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة بنسبة 90 في المئة”، مشيرا إلى أن “انتشار القوات الاتحادية في سنجار يسير بشكل جيد”.
ولفتت الشبكة إلى أن الجيش العراقي والسفارة الأمريكية في بغداد أكدا، أمس الأحد، أن ما لا يقل عن ثمانية صواريخ كاتيوشا سقطت في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة العراقية، ولفتا إلى أن الهجوم كان يستهدف السفارة الأمريكية.
ويأتي تصريح وزير الداخلية العراقي في ظل توتر الأوضاع بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بعد الهجوم على المنطقة الخضراء حيث مكان وجود السفارة الأمريكية.