مناورات مشتركة بين القوات البحرية المصرية والبحرينية
في إطار التعاون المشترك بين البلدين، أجرت القوات البحرية المصرية ونظريتها البحرينية مناورات مشتركة في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب ما جاء في موقع “النيل” الإخباري فإن القوات البحرية المصرية والبحرينية، أجرت تدريباً بحريياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي في البحر المتوسط.
وذلك عقب إنتهاء زيارة ناجحة للسفينة البحرينية (الزبارة) لقاعدة الإسكندرية البحرية، كما اشتركت في المناورات إحدى لنشات الصواريخ من طراز (سليمان عزت) مع سفينة المملكة البحرينية.
وكما ذكر بيان نشر على صفحة المتحدث العسكري، “فقد اشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية البارزة ومنها التدريب على مجابهة التهديدات غير النمطية بواسطة اللنشات السريعة المعادية”.
والجدير بالذكر أن هذا التدريب البحري العابر يعد الأول للسفينة البحرينية (الزبارة) وهي في أول رحلة لها منذ إستلامها من البحرية الملكية البريطانيا وحتى عودتها للبحرين وذلك ما يدل على عمق وتميز العلاقات المشتركة بين القاهرة والمنامة.
وفي سياق متصل شهدت المياه الإقليمية للدولة المصرية منذ عدة أيام، مناورات مشتركة بين المملكة المتحدة ومصر بحضور سفينة صاحبة الجلالة ” ألبيون “وعدداً من قوات المارينز البريطانية.
وقد أكد الفريق “سيرجون لوريمر” كبير مستشاري الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن وجود مناورات بحرية مشتركة ما هي إلا دليل على عمق العلاقات واستمرارها ومتانتها بينن البلدين.
وأضاف لوريمر أن زيارة سفينة ألبيون إلى الإسكندرية تؤكد التزام المملكة المتحدة الراسخ بأمن الملاحة البحرية واستقرار المنطقة، وأن وجود السفينة ” ألبيون ” جزء من نشرالبحرية الملكية البريطانية في البحر المتوسط لمدة 3 أشهر.
وقال لوريمر : “بالعمل مع شركائنا في المنطقة، حافظنا على صقل مهاراتنا من خلال تمارين مشتركة دورية وصعبة، بينما اتبعنا باستمرار تدابير صارمة للوقاية من كوفيد-19”.
وأكمل: “أثناء وجودها في مصر سوف تجري البحرية الملكية البريطانية عددا من التمارين مع القوات المسلحة المصرية، بما فيها مناورات بحرية مع السفينة ألبيون، وتمارين دفاع جوي مع السفينة وعمليات برمائية مع فرقة المارينز البريطانية”.
وقد عبر الفريق لوريمر أن المملكة المتحدة فخورها بتواجدها في المنطقة وأنها سعيدة بحصولها على فرصة إجراء تمارين مشتركة مع الأصدقاء المصريين وحماية المنطقة والمساهمة في أمنها واستقرارها في نفس الوقت.