منصة القاهرة : لم نقترح إنشاء مجلس عسكري لحكم سوريا
أكد المنسق الرسمي لمنصة القاهرة التابعة للمعارضة السورية ، فارس الخالدي ، عدم تقديمهم أي اقتراح بخصوص إنشاء مجلس حكم عسكري للبلاد .
حيث نقلت روسيا اليوم عن الخالدي تصريحه الذي نفى فيه الإشاعات الأخيرة أن ” هذا الشيء منفي قطعا، أولا لم نذهب بزيارة مشتركة كمنصة القاهرة ومنصة موسكو مع احترامنا لمنصة موسكو، لا توجد أي ورقة مشتركة إلا ضمن سقف هيئة التفاوض السورية التي بها كافة مكونات المعارضة”.
و أضاف ” نحن لم نقم بالثورة لجلب مجلس عسكري، بالعكس كنا تركنا المجلس العسكري القائم وحاولنا الضغط لتعديله، نحن قمنا بالثورة لتطبيق حكم ديمقراطي تعددي يحافظ على المواطنة ” ، وفقا لروسيا اليوم .
و عن اللقاءات المتوقعة مع قيادات الحكومة السورية ، قال الخالدي “إن أي كلام عن سعي لعقد لقاءات مع حزب البعث هو غير صحيح وغير وارد، نحن لقاءاتنا علنية وطاولة جنيف قائمة “.
كما بين أن ” الروس لم يقدموا شيئا من هذا القبيل، والروس ليسوا مضطرين لعرض سري فلديهم سوتشي ولديهم جنيف”.
وفي السياق ، أكد مسؤولان بارزان في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الاثنين، أنه لا وجود للقاءات أو تفاهمات جرت مؤخراً مع الحكومة السورية.
واتهمت الإدارة الذاتية الحكومة السورية بأنها تعمل على ”عرقلة كافة الحوارات بينهما”، بحسب نورث برس.
ويأتي تصريح المسؤولان في الإدارة الذاتية على خلفية ما تناقلته وسائل إعلام روسية وأخرى نقلت عن مصادر روسية لم تكشف عنها، أن الإدارة الذاتية والحكومة السورية في دمشق توصلوا مؤخراً إلى “تفاهمات أولية” فيما يتعلق بمستقبل شمال شرقي سوريا.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية أن: “مفاوضات جرت في دمشق خلال الأيام الماضية، بين شخصيات قيادية أمنية وحكومية، ووفد من الإدارة الذاتية بينهم شخصيات عسكرية وأخرى مسؤولة عن ملف النفط.”
وروَّجت الوسائل الإعلامية إلى التوصل لتسوية وتفاهمات تمثلت برفع العلم السوري في شمال شرقي سوريا، وإيصال القمح والنفط إلى مناطق حكومة دمشق، مقابل الاعتراف بخصوصية قسد ضمن “الجيش العربي السوري” وإعطاء الإدارة الذاتية صلاحيات وفق ما ينص عليه قانون الإدارة المحلية السوري.
وعدَّ المسؤولان أن مثل هذه الروايات الإعلامية ما هي إلا: “محاولات من النظام لكسب الجمهور قبل الانتخابات الرئاسية” على حد تعبيرهما.
وأكد المسؤولان اللذان فضلا عدم ذكر اسميهما إلى أن الإدارة الذاتية مستعدة دائماً للحوار مع دمشق، ولكن الأخيرة “تعرقله ولا تؤمن به.” بحسب تعبيرهما.