منظمة الهجرة الدولية تساعد 134 عراقي على العودة الطوعية لبلادهم

منظمة الهجرة الدولية تساعد 134 عراقي على العودة الطوعية لبلادهم
0

قامت منظمة الهجرة الدولية بالتعاون مع اليونان ومنظمة الهجرة الدولية في العراق بإعادة 134عراقيا بناءا على رغبتهم وذلك من مطار أثينا الى مطار أربيل.

وذكرت الوكالة الأممية إلى أن هذه هي أول مجموعة كبيرة من المهاجرين تعود طواعية من اليونان، منذ فرض القيود على الحركة بسبب كـوفيد-19، وقد ضمت المجموعة 80 رجلا و16 امرأة و38 طفلا.

ووصف جيانلوكا روكو، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليونان، هذه المبادرة بأنها خطوة مهمة نحو استئناف العمليات في خضم كوفيد-19 وتزويد المهاجرين بخيار العودة بأمان وكرامة.

وأضاف: “فرضت جائحة كوفيد-19 قيودا علينا جميعا، ولكن بالنسبة لبعض فئات المهاجرين، فقد أخرت أيضا إمكانية عودتهم إلى ديارهم. تمت هذه الخطوة بتعاون بين السلطات العراقية والمفوضية الأوروبية والحكومة اليونانية لتخفيف هذا الوضع.

وكان المواطنون العراقيون العائدون يقيمون في جزر ليسفوس وساموس وكوس وخيوس وليروس، وكذلك البر الرئيسي لليونان، لعدة أشهر، وقبل مغادرتهم، وبالتنسيق مع السلطات اليونانية، جرى إيواء المهاجرين في مرفق مؤقت للمنظمة الدولية للهجرة في أتيكا والمركز المفتوح للمهاجرين في أثينا، وقد أجريت جلسات المشورة الفردية بلغاتهم الأم، لتأكيد رغبتهم في العودة الطوعية.

أسباب هجرة العراقيين

وأشارت تقارير أممية الى أن الأسباب الأمنية (بصورة عامة و شخصية) وانعدام المساواة والعدالة الاجتماعية والاستقرار السياسي هي الأسباب الرئيسية التي تدفع الى الهجرة من العراق. كما تم ذكر أنعدام الاستقرار الاقتصادي في جميع المواقع كسبب ثانوي نسبة الى المخاوف الأمنية في بغداد.

وتعد الأسباب الأمنية وأنعدام المساواة والعدالة الاجتماعية هي الأسباب الكامنة وراء اختيار أوروبا كوجهة مقصودة. وكان المهاجرين ينظرون إلى أوروبا على أنها طريق مفتوح قليل الخطورة والتكلفة وكان يُعتقد أن الدول الأوروبية لديها سياسات الترحيب بالهجرة.

أما الأسباب الرئيسية الثلاثة الخاصة بالعودة إلى العراق: بالاضافة الى طول الوقت في أنتظار النظر في طلب اللجوء، وقد تكون النتيجة غير مضمونة من جهة ومن جهة اخرى عدم قدرة المهاجرين لدعم أنفسهم في الخارج أو أسرهم في الوطن. وكذلك الشعور بخيبة الأمل مع مجمل التجربة في أوروبا؛ والعودة الغير متوقعة إلى العراق بسبب الظروف العائلية المأساوية أو الاستثنائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.