منع انتشار السلاح وشروط سعودية أخرى لاتفاق نووي مع إيران
اتفق مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية على أن توقيع أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يخضع لعدة شروط أهمها منع انتشار هذا النوع من الأسلحة .
وقال الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير الإعلام السعودي في بيان رسمي له خلال اجتماع المجلس أن ” المجلس الوزراء جدد التأكيد على أهمية أن يسهم أي اتفاق نووي مع إيران في المحافظة على منع الانتشار النووي” .
وأضاف أن الاتفاق يجب أن يسعى إلى منطقة خالية من سلاح الدمار الشامل إضافة إلى ” معالجة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم، ورعايتها للإرهاب”،وفقاً لسبوتنيك .
كما اوضح أن التوقيع سيتضمن ” عدم قيام إيران بأي نوع من الاستفزازات مستقبلا” ، الأمر الذي بنظره ” سيعيد دمجها في المجتمع الدولي ويرفع عنها العقوبات كافة من أجل مصلحة ورفاه الشعب الإيراني”.
وفي وقت سابق ، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي التقى بألكساندر فومين مساعد وزير الدفاع الروسي للبحث في ملف التعاونات بين البلدين.
حيث توجه كاظم ، يوم أمس الجمعة ، إلى مقر وزارة الدفاع في العاصمة موسكو ، ليلتقي بفومين ، من أجل النظر في التعاون العسكري و في الملف النووي .
و أوضح جلالي أن هذا اللقاء ما هو إلى استمرار لما بدأته الحكومتان في وقت سابق ، للوصول إلى تحقيق السلام في منطقة خالية من الإرهاب ، وفقاً لما ذكرته قناة العالم .
إذ يذكر أن أمير حاتمي وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية كان قد زار موسكو الشهر الفائت ، واجرى محادثات مع كبار المسؤولين العسكريين الروس حول التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
وفي الملف النووي ، أكد محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني ، أن بلاده تنتهج خطة واضحة وصريحة في مقاطعة الحوار مع الولايات المتحدة .
حيث رد محمود على رسالة وردت من قبل وزير الخارجية الروسي لافروف يدعوه فيها إلى الجلوس على طاولة الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية .
وجاء في الرسالة أن روسيا على جاهزية تامة لتكون وسيطاً سياسياً بين إيران وأميركا ، و مساعدة الطرفين لتجاوز الأزمة بينهما .
كما أوضح انه “يجب على الأمريكيين العودة إلى الاتفاق النووي والتحدث في إطار هذا الاتفاق وإلا فإن أي إجراء آخر لن ينجح”.