صدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم أنه تم تحويل موقع عزل صحي في البحر الميت إلى مستشفى ميداني لاستقبال مصابي كورونا.
وقال طلال الغبين مدير التوجيه المعنوي خلال الإعلان عن تحويل موقع عزل صحي لمستشفى ميداني أن الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى تبلغ 2000 سرير، وبأنه تم رفع القدرات الصحية والخدمات الطبية المقدمة لاستيعاب الأعداد المتزايدة لمصابي فيروس كورونا.
وأشار الغبين إلى جهود الجيش الأردني الذي ساعد في احتواء أزمة انتشار فيروس كورونا في المملكة وقلل من آثارها، بحسب قناة العالم.
وتحدث عن المستشفى الميداني أنه تم تجهيز 2000 غرفة بكافة الاحتياجات اللازمة كما أنها محمية من قبل الجهات الأمنية وتعمل القوات المسلحة على التعامل مع أية مشاكل إدارية أو فنية في الموقع كما أنه سيكون هناك عيادة تعمل في المنطقة.
وذكر المسئول العسكري الأردني أن المنطقة يتواجد فيها مصابين بفيروس كورونا يخضعون للحجر الصحي منذ بدء الجائحة حيث استقبلت 9145 حتى الآن.
لا زال الأردن تحت أمر تعليق الدوام الرسمي الذي أعلنه أمجد العضايلة وزير الدولة لشؤون الإعلام والذي اتخذ اعتباراً من 17 سبتمبر ولمدة 14 يوماً حيث شمل تعليق الدوام الرسمي في غالبية المدارس الحكومية والخاصة.
كما تقرر إغلاق المطاعم والمقاهي لمدة أسبوعين واقتصار تقديم خدمات المطاعم على توصيل الطلبات فقط، كما سيتم إغلاق الأسواق الشعبية لما تحويه من ازدحام.
وفي سياق متصل نشر مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية نتيجة إحصائية أجراها حول ثقة المواطنين بالنتائج الصادرة عن وزارة الصحة الأردنية حول الوضع الوبائي في المملكة.
وكانت نتيجة الإحصائية أن 56% لا يثقون بالنتائج التي تصدرها وزارة الصحة، كما أشار إلى أن غالبية الأردنيين لا يؤيدون إغلاق دور العبادة حيث بلغت نسبتهم 77%.
نفذ المركز دراسته ضمن استطلاعات المؤشر الأردني لنبض الشارع وأجراها على شريحة ممثلة للمجتمع الأردني في كافة المحافظات واعتبر 77% أي ثلث الأردنيين أن الحكومة تبالغ بعدد الإصابات.
بينما اعتبر 22% أي خمس الأردنيين أن الوباء العالمي هو لا يتعدى المؤامرة و4% منهم لا يؤمنون بوجوده أصلاً.
والغالبية العظمى 64% كانت للذين يعتقدون بوجود الوباء حول العالم وأن الجائحة حقيقة وليست مؤامرة .
وعلى صعيد متصل أعلنت السلطات الأمنية في الأردن في وقت سابق من هذا الشهر أنها قامت بفرض حظر شامل للتجول في غور الصافي و غور المزرعة وفي مناطق أخرى بسبب خطورة الحالة الوبائية .
