أعلنت الإدارة في ميناء اسكندرون الدولي جنوبي تركيا، استعدادها الكامل لتقديم الخدمات للبنان، بعد إعلانه بلداً منكوباً جراء انفجار مرفأ بيروت مؤخراً.
وأكد غوندورز أريصوي، المدير العام للميناء الدولي ليماك بورت اسكندرون أن الميناء التركي قادر على أن يكون بديلا فعالا لمرفأ بيروت، الذي تعطل كليا بسبب الانفجار، وذلك من خلال طاقته الاستيعابية وقدراته وجودة خدماته، موضحاً أن الميناء الدولي جاهز ومستعد لتقديم الدعم والمساعدة للبنان، وذلك وفقاً لما نشر في موقع روسيا اليوم.
وتابع المدير العام أريصوي أن تركيا مستعدة لاستنفار كافة إمكاناتها لمساعدة البلد الشقيق لبنان خلال هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها.
قدرات ميناء اسكندرون الدولي
أما بالنسبة إلى قدرات ميناء اسكندرون فهو بحسب المدير العام أريصوي يتمتع بمساحة تخزين تبلغ 15 ألف متر مربع، فضلاً عن ساحة كبيرة بمساحة مليون متر مربع، ومن مزايا الميناء أيضاً أنه يتسع لمليون حاوية من طراز “Twenty-foot Equivalent Unit”، و4 ملايين طن من بضائع الشحن، و200 ألف سيارة.
ويؤكد المدير العام أريصوي إن ميناء اسكندرون قادر على استيعاب الحمولات الإضافية التي كان من المقرر أن تتجه إلى مرفأ بيروت، بالإضافة إلى سرعة استكمال إجراءات التحويل وتجهيزها للنقل.
مزايا أخرى للميناء الدولي
ويوضح المدير العام أريصوي أن ميناء اسكندرون يبعد عن مرفأ بيروت 400 كيلو متر، وبإمكان السفن المنطلقة من الميناء التركي الوصول إلى العاصمة اللبنانية في غضون 6 ساعات، ونظراً للمزايا الكثيرة التي يتمتع بها الميناء، فإن لبنان أمام فرصة لمواصلة عمليات التصدير والاستيراد دون توقف، بحسب أريصوي.
كما حذر أريصوي من الأضرار التي قد تنتج نتيجة وقف حركة التصدير والاستيراد اللبنانية على اقتصاد البلاد، في ظل وباء كورونا وانفجار المرفأ.
ويشار إلى أنه عقب انفجار مرفأ بيروت أعلنت تركيا عن استعدادها لمساعدة لبنان في إعادة إعمار المرفأ، وفتحت ميناء مرسين لخدمة لبنان، والآن تفتح ميناء اسكندرون ، كما زار نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي بيروت بعد أيام من الانفجار كزيارة تضامنية، وأعرب عن وقوف بلاده مع لبنان في محنته.
