ناج محتمل تحت أنقاض مبنى في بيروت.. وعمليات البحث ما زالت مستمرة
يواصل عمال الإنقاذ في بيروت، لليوم الثالث على التوالي عمليات البحث تحت أنقاض مبنى دمره الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في أوائل أغسطس الماضي، أملا في العثور على ناج محتمل على الرغم من أن “الأمل ضئيل”، وفق الدفاع المدني اللبناني.
وقال جورج أبو موسى مدير العمليات في الدفاع المدني اللبناني، “أن عمليات البحث مستمرة منذ أول أمس” لكنه أوضح أن الإحتمال ضئيل جداً، مشيرا بحسب سكاي نيوز إلى إنجاز الجزء الأكبر من العمل وأنه لم يظهر شيء حتى الآن.
يُذكر أن عمليات البحث بدأت بعد أن أعطى الكلب المدرب التابع للفريق التشيلي إشارة إلى وجود رائحة بشرية بعد مرور شهر على انفجار مرفأ بيروت.
حيث رصدت كاميرا السكانر الخاصة بفرقة الإنقاذ التشيلية إشارة لوجود شخص ما يزال حي تحت الأنقاض بالإضافة إلى عثورهم على جثة أحد المفقودين في منطقة الجميزة اللبنانية بعد مرور ثلاثين يوم على انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب الماضي، بحسب ليبانون ديبايت.
كما ذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن الجيش اللبناني وقوى أمنية والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني اللبناني وفوج الإطفاء يشاركون في عملية الإنقاذ مع الفريق التشيلي لمواطنين تحت الأنقاض قد يكونون على قيد الحياة.
وبحسب المصادر الإعلامية أن آلة الفريق التشيلي لا تحتمل الخطأ إلا بنسبة 20% ويعتمد الفريق التشيلي على نسبة 80% لوجود نبض لشخص حي تحت الأنقاض، لذلك فإن عمليات رفع الأنقاض تمر ببطء في المكان حرصاً على عدم إيذاء الشخص المحتمل وجوده حي تحتها.
فيما أعيدت عملية الفحص بواسطة السكانر بعد العثور على نبض ثلاث مرات للتأكد من وجود النبض الذي يشير إلى وجود شخص حي تحت الأنقاض.
إلا أن أحد أعضاء فريق الإغاثة التشيلي يُدعى وولتر مونوز أوضح للصحفيين أن “هناك أمل بنسبة 2 في المئة فقط”.
كما أوضح أحد المتطوعين في الدفاع المدني في موقع المبنى المدمر، قائلا: “لن نترك الموقع قبل أن ننتهي ونبحث تحت كل الردم برغم أن المبنى مهدد بالسقوط”، لافتا إلى أن العمليات تتركز اليوم على سلم المبنى المدمر.