هنا الزاهد : نجحنا في “الغسالة” رغم كورونا وزوجي سر تحولي

الممثلة الشابة هنا الزاهد سبوتنيك
0

اعتبرت الفنانة المصرية هنا الزاهد موسم الصيفي الحالي من أصعب المواسم السينمائية في تاريخ مصر وذلك بسبب أزمة وباء كوفيد 19 التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة.

ورغمًا عن ذلك، تقول هنا، إنها دخلت الموسم بفيلم “الغسالة” الذي اعتبرته حقق نجاحًا قياسًا على الظروف التي عُرض فيها، حيث لم تتعد نسبة حضور الجماهير داخل صالات العرض الـ 25%.

وبحسب موقع (اندبندنت عربية) أوضحت النجمة الشابة أن الفيلم حقق إيرادات كبيرة وسط كل الأزمات التي أحاطت به، لكنها أكدت على حظ فريق العمل في تصوير غالبية المشاهد قبل أزمة كورونا وفرض سياسية التباعد الاجتماعي.

ثنائية مع أحمد حاتم

وتقول هنا الزاهد إن نجاح تجربتها مع الممثل أحمد حاتم في فيلم “قصة حب” دفعها للعمل مرة أخرى معه في فيلم “الغسالة”، مشيرة إلى متانة الصداقة التي تجمعها مع حاتم وأنها ترتاح في العمل معه بحكم العديد من الصفات المشتركة والصداقة والتفاهم بينهم، بالإضافة لكونه فنان موهوب ومتمكن، حسب قولها.

ومضت في القول: “من دون أي مبالغة، حاتم من ضمن الأسباب التي شجعتني على المشاركة في “الغسالة”، وفي بداية المشروع تحدث معي عن الفكرة، وأعجبت بها ووافقت، خاصة أننا حققنا نجاحاً معاً في (قصة حب)”.

مجموعة مميزة

وامتحدت حاتم فريق عمل فيلم “الغسالة” قائلة: “أكثر ما جذبني بعد الفكرة هو فريق العمل في الفيلم، فهو يتكون من مجموعة رائعة ومميزة من النجوم، بداية من النجم محمود حميدة وشيرين رضا والصديق أحمد حاتم ومحمد سلام وأحمد فتحي وغيرهم من ضيوف الشرف”.

ثنائي رومانسي

نجحت هنا الزاهد في تقديم الأدوار الرومانسة رفقة النجم أحمد حاتم، حيث توقع النقاد ان تتواصل في ذات المنحى، إلا أن الفيم الأخير جاء مغيرًا لكل التوقعات.

وتقول هنا عن ذلك إنها أحبت تقديم شئ مختلف في “الغسالة” لكنه أيضًا يحتوي على قصة حب بجانب الكثير من المشاهد الكوميدية والفانتازيا. وترى ان الاختلاف بين “الغسالة” و “قصة حب” في أن الأخير يقدم رومانسية تقليدية هادئة بها تضحيات.

تجربة أزمة كورونا

لم تخفي هنا الزاهد قلقها إزاء طرح الفيلم للعرض خلال عيد الأضحى بالتزامن مع أزمة كورونا، حيث تم إغلاق دور العرض، ومن ثم فتحت بطاقة 25% فقط من الحضور، لكنها قبلت هذا التحدي، ليحقق الفيلم بحسب هنا إيرادات جيدة على خلفية الظروف التي غٌرض فيها، كما انها عبرت عن شعادتها للإقبال الجماهيري الذي وجده الفيلم.

وكشفت الفنانة عن مدى الصعوبات التي تعرض إليها فريق العمل خاصة وأنهم قاموا بتصوير مشاهد عديدة للفيلم خلال فترة الإغلاق، مشيرة إلى أنهم التزموا بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي بالكواليس، معتبرة أن الفيلم كان تجربة صعبة بالنسبة إليها.

تجربة تقديم البرامج

ولأول مرة تظهر هنا الزاهد كمقدمة برامج، بعدما قدمت برنامج “هزر فزر”، مؤكدة على أنها لم تخطط على الإطلاق لخوض تجربة التقديم البرامجي، ورغمصا عن خوفها وترددها إلا أن زوجها الفنان أحمد فهمي كان له الدور الأكبر في إقناعها بأنها تجربة ستكون مميزة ويجب عليها خوضها.

وأشارت إلى أنها سعدت كثيرًا بتقديم البرامج التي تعتمد على المسابقات والأسئلة الطريفة، مضيفة أن البعض اعتبره برنامج خفيف الظل، خاصة أن الكوميديا كان حاضرة خلال التحديات التي تمت بين الفرق المشاركة، حسبما أوضحت.

واقعة التحرش

وتعرضت الفنانة هنا الزاهد في شهر يوليو الماضي لحادثة تحرش لفظي ومطاردة من قبل مجموعة من الأشخاص لسيارتها، حيث وثقت الفنانه واقعة التحرش ، ونشرتها عبر حسابها على”الإنستغرام”.

وأعربت عن شكرها للداخلية المصرية بعد إلقاءها القبض على المتحرشين بها، قالت:”الحمد لله رب العالمين، شكرًا وزارة الداخلية، شكرًا الشرطة المصرية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.