وجدي صالح: “عناصر النظام البائد سيفتحون بيوتا للبكاء في الأيام المقبلة”

عضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح مصدر الصورة الراكوبة نيوز
0

قال وجدي صالح، عضو لجنة إزالة التمكين في السودان، أن الأيام المقبلة ستشهد فتح بيوت للبكاء لعناصر النظام البائد، على حد قوله.

وكتب وجدي صالح على حسابه الخاص بـ”فيس بوك” قائلاً “إن ما تقوم به اللجنة من كشف للفساد والمفسدين يوجع رموز وانصار النظام المُباد”.

وأضاف متعهداً وفقاً لـ“ديساب” “بالعمل بقوة بسند ودعم من الشعب لإكمل تفكيك نظام الإسلاميين كما كان الوعد، صامولة صامولة”.

وقال وجدي على حد وصفه بأن الضربات القادمة ستؤلم عناصر النظام البائد كثيراً.

مضيفاً “ستفتح بيوت للبكاء في الأيام القادمة لأن الضربات التي في الطريق ستؤلمهم وتؤلم من تربطه المصالح بهم، ستقرأون للبعض يبكي العدالة وتستمعون لآخرين يطلقون الأكاذيب”.

متعهداً بعدم التراجع للوراء، مطالباً بأن يكون “الترس صاحي” بالوعي وبحتمية الانتصار.

كما أكد وجدي صالح، بقاء اللجنة بأمر الثورة ، وان اللجنة تعمل على تحقيق أهداف الثورة، وأنها تعمل وفق الوثيقة الدستورية وستواصل في عملها وتضحياتها من اجل ثورة ديسمبر المجيدة.

كما أشار عضو لجنة ازالة التمكين إلي أن مجموعات من النظام السابق تعمل على تفكيك اللجنة، وأن اللجنة تواجه ضغوط مكثفة من أجل حلها، لافتاً على أنهم سيعملون رغم التعقيدات والتحديات التي تواجهم.

حيث قال صالح : “هناك مجموعات فاسدة تعمل على تعطيل عمل اللجنة؛ لأننا فتحنا ملفات فسادهم، ولكن لن نتوقف وسنعمل من اجل الثورة وتفكيك كل اوكار الفساد”، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.

ومن جهته أوضح حمدوك بأن لجنة تفكيك النظام البائد، تعد من أبرز إنجازات الثورة، مشددًا على أن الحكومة استفادت كثيرًا من الأموال التي تمكنت لجنة إزالة التمكين من استردادها في مشروع الجزيرة ومواجهة السيول.

وتمنى حمدوك في حواره بتلفزيون السودان، أن يتواصل دعم لجنة إزالة التمكين حتى تؤدي دورها كما يجب، وقال إنه لن يتم حلها.

وفي السياق، صرح محمد الفكي سليمان نائب رئيس لجنة إزالة التمكين في السودان، بأن اللجنة وضعت يدها على مخططات سكنية وأصول تُقدر بنحو”4″ مليار دولار.

وأكد عضو لجنة إزالة التمكين أن هذه الأموال ستكون تحت تصرف وزارة المالية، حتى لاتستغل في عرقلة الفترة الانتقالية.

ونفى محمد الفكي الحديث عن وجود خلافات بين أعضاء لجنة إزالة التمكين، مقراً بتراجع شعبية اللجنة، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

موضحا أن الشعب يريد أن تنعكس قرارات اللجنة على معاشه مباشرة، لافتا إلى هذا لا يتحقق بهذه السرعة، أو كما قال على حد وصفه “بين ليلة وضحاها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.