وحدات حماية الشعب الكردية تهاجم قوات البيشمركة عند الحدود السورية
تعرضت قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، لهجوم قرب الحدود السورية حيث حملت مسؤولية الهجوم على وحدات حماية الشعب الكردية.
هذا وصرح سربست لزكين، وكيل وزارة البيشمركة في كردستان العراق أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء أن مسؤولية الهجوم تقع على وحدات حماية الشعب الكردية، حيث تسللت إلى منطقة سحيلا الحدودية وقامت بالهجوم على نقطة تابعة لقوات البيشمركة، على حد قوله.
وأشار لزكين إلىأنه جرت محاولة تسلل عبر حدود إقليم كردستان من قبل ثمانية مسلحين تابعغين “لحزب العمال الكردستاني” حيث قامت قوات البيشمركة بمحاولة لإيقافهم.
وقال أيضاً أنه بعد ذلك مباشرةً تعرضت النقطة لهجوم من قبل 60 مسلح تابعين لـ “وحدات حماية الشعب” الكردية، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما أدى لاندلاع اشتباك عنيف بين الطرفين، وذلك نقلاً عن العالم.
وفي الشأن العراقي، اعلنت وزارة المالية العراقية، عن اطلاق رواتب الموظفين لشهر كانون الأول بعد أن صوت مجلس النواب على قانون العجز المالي لتأمين رواتب الموظفين.
وصوت مجلس النواب في وقت سابق للقانون بهدف تأمين الرواتب للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري.
وكان عضو اللجنة المالية بالبرلمان العراقي، فيصل العيساوي، أعلن أن بغداد سترسل إلى إقليم كردستان مبلغ 320 مليار دينار في غضون اليومين المقبلين.
من جهته قال عضو اللجنة المالية النيابية ثامر ذيبان في بيان أن “اي اتفاق مع الاقليم لا يؤخذ راي اللجنة المالية ومجلس النواب غير ملزم ويعد باطلا “، مبينا ان “الاتفاق مع الاقليم خارج السلطة التشريعية دون تسليم إيرادات النفط والمنافذ الحدودية إلى الحكومة الاتحادية لايمكن القبول به بالمطلق” بحسب السومرية نيوز.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي ترأس أمس السبت، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الاجتماع التفاوضي المشترك بين الحكومة الاتحادية واللجنة المالية النيابية ووفد إقليم كردستان، حيث تباشر وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان بالعراق، اليوم الأحد، صرف رواتب 17 وزارةً وهيئةً مستقلةً دفعةً واحدة.
وكانت مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق قد شهدت تجددا للتظاهرات، احتجاجاً على السلطات المتهمة بالفساد والتسبب بأزمة معيشية خانقة.