وزارة التخطيط العراقية تعلن عن إحصائية بعدد سكان العراق
في إحصائية جديدة لنفوس العراق، أعلنت وزارة التخطيط العراقية اليوم الثلاثاء أن عدد سكان البلاد بلغ 40 مليون و 150 ألف نسمة في عام 2020.
وبحسب بيان للوزارة جاء فيه ” تحديد عدد سكان العراق، جاء بناء على التقديرات السكانية التي يعدها الجهاز المركزي للإحصاء وفقاً للمعايير الاحصائية العالمية”، مبيناً أن “نسبة النمو السنوية للسكان في العام 2020، بلغت (2،6٪)”.
وأضاف أن “عدد سكان العراق لعام 2020، بلغ (40) مليونًا و(150) ألف نسمة، موزعون بواقع (50،50٪) للرجال و(49،5٪) للنساء”.
وتابع “في ما يتعلق بالفئات العمرية للسكان فإن فئة الناشطين اقتصادياً، هم السكان في سن العمل من (15ـ 64) سنة، وكانت هي النسبة الأعلى بين الفئات العمرية، إذ بلغت (56،5٪) من مجموع السكان، تلتها فئة صغار السن بعمر (صفر-14 سنة) التي شكلت (40،4٪) من مجموع سكان العراق”.
وأشار إلى أن “نسبة سكان كبار السن (65 سنة) فما فوق، كانت هي الأقل بين الفئات العمرية، إذ سجلت مانسبته (3،1٪) فقط”.
صعوبة كبيرة في تعداد السكان.. في ظل انتشار كورونا
وفي مؤتمر صحفي لجميع وسائل الإعلام العراقية في أغسطس من العام الماضي، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط العراقية، عبد الزهرة الهنداوي، أن ” تأجيل إجراء التعداد السكاني في البلاد جاء نتيجة لأسباب مالية وصحية تتعلق بفيروس كورنا”.
وأضاف الهنداوي أن “السبب الصحي مرهون بتطورات تأثير جائحة كورونا، إذ إن إجراء التعداد السكاني يتطلب تجمعات، ووجود 150 ألف شخص يتحركون لتسجيل البيانات، وستكون هناك عملية اختلاط، ما سيتسبب في انتشار العدوى بين الناس”.
وزاد: ” بعد أخذ رأي وزارة الصحة أكدت عدم إمكانية إجراء هذه الفعاليات في ظل وجود الوباء، كما أن السبب الثاني يتعلق بالجانب المالي، الذي يحتاج إلى موازنة لا تقل عن 60 مليار دينار عراقي (نحو 48 مليون دولار) لتنفيذ التعداد”.
وأردف : ” إن التعداد السكاني لا يرتبط بالانتخابات، لذلك فإن تأجيل عملية التعداد لن يؤثر في العملية الانتخابية العام المقبل ”.
ومن الواضح وبحسب تصريحات العديد من المسؤولين العراقيين عن إجراء التعداد السكاني في البلاد، فإن حدوث هذا الأمر في العام الحالي 2020 يظل بالغ الصعوبة والتعقيد.
كما أنه كان مقرراً ان يتم التعداد السكاني في البلاد قبل تفشي وباء كورونا ولكن التظاهرات التي اندلعت في البلاد في أكتوبر من العام 2019 حالت دون حدوث هذا الأمر، في ظل استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
ولاحقاً جاء فيروس كورونا الذي عمل على تعطيل العديد من المرافق في الدولة، كما أنه ساهم بشكل كبير في فشل إجراء أي تعداد سكاني في البلاد .