علّق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، على الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت سوريا فجر اليوم الأربعاء، محملاً حكومة النظام السوري نتيجة ما حصل.
وقال غانتس، بحسب موقع روسيا اليوم، إن “الغارات الإسرائيلية الأخيرة طالت أهدافاً عسكرية تابعة لـ(فيلق القدس) الإيراني والجيش السوري“، رداً على “زرع عبوات ناسفة في الجولان السوري المحتل”، على حد زعمه.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي “أكرر لأعدائنا.. لن تتحمل إسرائيل المساس بسيادتها في أي قطاع، ولن تسمح بالتموضع الخطير على أي جبهة”.
وحمّل غانتس، الحكومة السورية مسؤولية ما حصل بقوله: “يتحمل النظام السوري المسؤولية عن كل ما يجري في أراضيه ومن أراضيه”.
وكانت قد تناقلت وسائل إعلام سورية خبراً يفيد بوفاة ثلاثة جنود من صفوف الجيش العربي السوري وذلك جراء قصف صاروخي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حيث أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن العدو الإسرائيلي باشر في تمام الساعة الثالثة من صباح اليوم الأربعاء قصف مناطق مختلفة في جنوب سوريا .
وبينت الوكالة، أن قوات الدفاع الجوي تصدت لأغلب الصواريخ المعادية ، لكن بعضها تسبب بخسائر مادية، واستشهاد ثلاثة عساكر من أفراد الجيش.
ومن الطرف الإسرائيلي قال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أن منظومته الصاروخية قامت باستهداف نقاط تابعة للجيش السوري و فيلق القدس.
كما أضاف أدرعي ” يحمل جيش الدفاع #النظام_السوري مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه وسيواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في #سوريا الذي يشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي ” .
هذا وتستمر إسرائيل بالاعتداء على الأراضي السورية و انتهاك سيادتها ، بحجة محاربة إيران والتمدد الإيراني في الداخل السوري.
حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصف إسرائيلي نتج عنه عدد 6 انفجارات قوية سُمعت صباحاً في مدينة البوكمال بريف دير الزور.
وأوضحت أنها ناجمة عن قيام طائرات يرجح أنها إسرائيلية استهدفت مواقع فصائل تابعة لإيران متمركزة في منطقة “الثلاثات” جنوب مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور الشرقي.
الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 أشخاص من الفصائل الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.
وكشفت المعلومات أن سيارات إسعاف هرعت من مدينة البوكمال نحو مواقع الضربات الجوية، كما تسبب القصف بتدمير مستودعات ذخيرة وآليات لتلك الفصائل.
