وزير خارجية الجزائر يبحث الملف الليبي مع نظيره في حكومة الوفاق

وزير خارجية الجزائر
0

بحث وزير خارجية الجزائر صبري بوقدوم في اتصال هاتفي مساء أمس الثلاثاء مع نظيره في حكومة “الوفاق” الليبية، محمد الطاهر سيالة

قال ووزير خارجية الجزائر أن الجانبين تناولا “تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة وآفاق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.

وأضاف البيان أن بوقدوم جدد “التزام الجزائر وتضامنها غير المشروط من أجل بلوغ حل سياسي داخلي للأزمة بعيدا عن أي تدخل أجنبي”.

يذكر أن سيالة أعرب خلال زيارته الأخيرة لموسكو عن أمل حكومة الوفاق في ألا يفكر أي طرف في “إشعال فتنة الحرب من جديد”، وشدد على أن الحكومة المتمخضة عن اتفاق الصخيرات لا تنوي التخلي عن مسؤوليتها عن “حماية طرابلس وكل المدن الليبية”.

أفاد مكتب الإعلام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، التقى اليوم الأربعاء، وزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم  لبحث آخر تطورات الأوضاع الليبية.

وعقب اللقاء الذي دار بمقر القيادة العامة ببنغازي مع وزير خارجية الجزائر ، أثنى حفتر، بدور الأخيرة حيال الأزمة الليبية.

وجاء في البيان الذي عقب اللقاء، وفقًا لوكالة (سبوتنك) للأنباء أنه “تم مناقشة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين الليبية والجزائرية ودور الجزائر الداعم لإعادة الاستقرار في ليبيا والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة”.

وأضاف البيان: “ثمّن عالياً القائد العام دور الدولة الجزائرية الإيجابي الساعي لإيجاد حل للأزمة”.

جدير بالذكر أن وزير خارجية الجزائر، صبري بوقادوم، وصل إلى بنغازي اليوم الأربعاء في زيارة لم يتم الإعلان عنها من قبل، واستقبله وزير خارجية الحكومة الليبية في شرق البلاد، عبد الهادي الحويج.

وكانت الجزائر قد اتفقت مع تونس، يوم الأحد الماضي، على ضرورة منع وصول السلاح إلى ليبيا، ورفضا التدخل الأجنبي لكي يتم حل الأزمة الدائرة منذ سنوات.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أجرى زيارة إلى الجزائر يوم الأحد الماضي، في أول زيارة خارجية له، التقى فيها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبحثا خلال الزيارة عدة أجندة على رأسها ملف الأزمة الليبية.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيسان الجزائري والتونسي، تم الكشف عن اقتراح مشترك لاستضافة جلسات حوار بين الفرقاء الليبيين، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية تُفضي إلى إجراء انتخابات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.