أجمعت عدد من وسائل الإعلام المصرية اليوم الخميس بأن المخرج المصري خالد يوسف تلقى الضوء الأخضر من نظام عبد الفتاح السيسي للعودة إلى البلاد مجددًا.
وغادر المخرج المصري بلده قبل حوالي عامين، متنقلًا في العديد من الدول بين فرنسا والسعودية والمغرب، بصحبة زوجته السعودية شيلمار شربتلي.
وأكدت الأنباء بأن يوسف لا يواجه حاليًا أية اتهامات جنائية وليس مطلوبًا على ذمة قضايا، ومن حقه العودة إلى بلاده في أي وقت بزعم أن “موقفه القانوني سليم تماماً، ويتمتع بكافة حقوقه الدستورية كمواطن مصري في التنقل والسفر من دولة إلى أخرى”، وفقًا لـ(اليوم السابع).
وقال مصدر مقرب من يوسف إنه تلقى ضوءً أخضر من “جهاز سيادي” للعودة إلى مصر، واستئناف نشاطه في الإخراج السينمائي بشكل طبيعي، شرط أن تكون أفلامه بعيدة عن الموضوعات السياسية، أو التلميح لها، وداخل عباءة “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية” التي يرأسها المنتج تامر مرسي، وتمتلك المخابرات المصرية حصة حاكمة فيها.
وخرج خالد يوسف في فبراير 2019، إثر تسريب الأجهزة الأمنية “فيديو إباحي” له رفقة ممثلتين شابتين في “أوضاع مخلة”، واتهام الممثلتين له في تحقيقات النيابة العامة بتصويرهما خلال مواقعتهما جنسياً بقصد “ابتزازهما”.
حيث رفض المخرج المصري التعديلات الدستورية الهادفة إلى تمديد حكم السيسي حتى عام 2030، وصرح بأن هذه التعديلات “تمثل خطيئة في حق الوطن”.
على سياق آخر، أوضح مصدران أمنيان في مصر بأن أجهزة الأمن قامت بإلقاء القبض على رسام كاريكاتير يوم الإثنين الماضي بسبب دعوته لإحياء الذكرى العاشرة ثورة 25 يناير التي أدت لسقوط نظام مبارك.
ويصادف يوم 25 يناير الذكرى العاشرة للثورة المصرية التي اندلعت بذات اليوم من العام 2011.
وقال المصدران لوكالة رويترز إن السلطات ألقت القبض على رسام الكاريكاتير أشرف حمدي في منزله للتحقيق معه في تهم تتعلق بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر أخبار كاذبة، وفقًا لموقع (swissinfo).
ونشر حمدي تسجيلا مصورا قصيرا على فيسبوك يوم الأحد تحية “لأبطال” شارع محمد محمود بوسط القاهرة حيث لقي عشرات المتظاهرين حتفهم في اشتباكات مع قوات الأمن في نوفمبر2011.
