أغلق الجيش السوداني صباح اليوم جميع الطرق التي تؤدي إلى محيط القيادة العامة وسط الخرطوم.
وقام الجيش السوداني بوضع الحواجز الأسمنتية في الشوارع، فضلاً عن اصطفاف جنود الجيش في مداخل الشوارع التي تؤدي إلى مقر القيادة العامة، بحسب “حكايات”.
الأمر الذي أدى لمنع لتحويل مسارات السيارات إلى شوارع بديلة بعيداً عن شوارع ومقر القيادة العامة.
ما أحدث ربكه وازدحام في الحركة المرورية وسط تذمر المواطنين، بسبب الازدحام الشديد وبطء الحركة.
هذا وتفيد عدد من المصادر أن الإغلاق سببه أن المعاشيين والمفصولين تعسفياً من ضباط القوات المسلحة السودانية، يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من القيادة العامة اليوم.
وفي سياق آخر، استطاعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السودان بعد عمليات الرصد والمتابعة من تفكيك شبكة إجرامية تقوم بتهريب مادة البنغو المخدر .
وفي بيان لمدير الإدارة اللواء شرطة ،سامي أحمد أحمد حريز ،نقلته قناة العالم ،قال فيه أن “هذا الإنجاز يأتي ضمن خطة الإدارة في إنفاذ محور خفض العرض”.
وأضاف أن “القوة بذلت جهودا كبيرة واستطاعت تأمين المعلومة وتنفيذ العملية باحترافية عالية خاصة وأن أفراد الشبكة من العناصر الإجرامية المتمرسة في مجال التعامل بالمخدرات والمؤثرات العقلية”.
ونوه حريز أخيراً إلى أن “العملية استمرت لـ90 يوما من المرابطة والصبر حتى تكللت بالنجاح التام، كما تم استكمال التحريات لتقديم أوراق القضية للعدالة”.
وكانت قد أعلنت الشرطة السودانية في وقت سابق عن إلقاء القبض على مجموعة من المتورطين في أحداث ليلة رأس السنة، و تعهّدت بتقديم المتفلتين لأجهزة العدالة في أقرب وقت، ولفتت إلى أنّ بعض المتفلتين يحملون أسلحة بيضاء لإرهاب المواطنين.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية، عمر عبد الماجد:” إنّ الشرطة ألقت القبض على مجموعات كبيرة من المتفلتين بعضهم يحمل أسلحة بيضاء”.
كما أكد عبد الماجد عن ملاحقة المتفلتين الهاربين عبر الرقابة الإلكترونية في حالة ثبت تورّطهم، و أشار إلي أنّ الشرطة كانت جاهزة ومؤمنة لعددٍ من المناطق، ولم تتخلى عن واجباتها.
وبيُن عبد الماجد، إنّ الشرطة بمجرّد وصول بلاغات لها تحرّكت إلى المجموعات وألقت القبض علي عدد كبير من المتفلتين وفتحت في مواجهتهم بلاغات ، كما دعت المواطنين إلي فتح بلاغاتٍ عن الأضرار التي تعرّضوا لها، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
