توفي المذيع الأمريكي، لاري كينغ، مضيف CNN لفترة طويلة، الذي أصبح أيقونة من خلال مقابلاته مع عدد لا يحصى من صانعي الأخبار حول العالم.
وأكدت عائلة المذيع الأمريكي الأسطوري كينغ أنه فارق الحياة في مستشفى في مدينة لوس أنجلوس، عن عمر ناهز 87 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وذلك بعد تجاوزه أنواعًا مختلفة من المشكلات الصحية بدءاً من السرطان ومروراً بالنوبات القلبية، وصارع فيروس “كورونا”، في مركز طبي في لوس أنجلوس، وتم توصيله بأجهزة التنفس الاصطناعي، روسيا اليوم.
وفي السياق، قال علماء في الولايات المتحدة، إنهم اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا مختلفة عن السلالة التي ظهرت مؤخرًا في بريطانيا.
وأوضح العلماء أن السلالة الجديدة انتشرت في أكثر من 12 مقاطعة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفقًا لموقع قناة (روسيا اليوم).
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان المتغير الجديد أكثر عدوى أم أنه أصبح من السهل التعرف عليه حيث تقوم المختبرات بتحديد التسلسل الجيني له.
وكشف عالم الفيروسات في جامعة كاليفورنيا تشارلز تشيو أن البديل الجديد في كاليفورنيا له ثلاث طفرات جديدة وتم اكتشافه لأول مرة في الدنمارك في مارس.
والمتغير L452R يختلف عن الطفرة شديدة العدوى التي تم تحديدها لأول مرة في بريطانيا وتعرف بـB.1.1.7 وتم اكتشافها في 18 ولاية، وفقا للبيانات الفدرالية الأمريكية.
وقالت الدكتورة سارة كودي مديرة إدارة الصحة العامة في مقاطعة سانتا كلارا في الولايات المتحدة : “تستمر هذه السلالة الجديدة من الفيروس في التحور والتكيف، وسجلت 90 إصابة به في سان خوسيه”.
وفي شهر ديسمبر الماضي، حذرت وزارة الصحة البريطانية من اكتشافها سلالة جديدة لفيروس كورونا أخطر من الأولى، وذلك بعد أسبوع من إعلانها رسميًا عن وجود سلالة أدت لزيادة حالات الإصابة.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، في مؤتمر صحفي: “تم رصد حالتين مصابتين بسلالة جديدة من فيروس كورونا لدينا في بريطانيا“، وفقًا لوكالة (سبوتنيك) للأنباء.
وكشف بأن الحالتين قد خالطوا حالات جاءت من دولة جنوب إفريقيا خلال الأسابيع الماضية.
في الوقت الذي أعلنت فيه جنوب إفريقيا قبل أيام عن انتشار سلالة جديدة من كورونا تسببت في تفاقم حالات الإصابة.
وقال هانكوك: “هذه السلالة الجديدة تثير قلقًا بالغًا لأنها أكثر قدرة على الانتقال ويبدو أنها شهدت تحولا أكبر من السلالة الجديدة والتي اكتُشفت في المملكة المتحدة”.
ورجح هانكوك بأن تكون السلالة الجديدة هي المتسبب في ارتفاع حالات الإصابة في بريطانيا، معلنًا عن وجود إجراءات مشددة لمجابهتها.
