كشف المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية اليوم الأحد عن عدد الوفيات جراء جائحة كورونا في القارة الإفريقية مؤكدة على حدوث زيادة خلال آخر 24 ساعة.
وبحسب موقع (روسيا اليوم) فقد أكدت الصحة العالمية على أن عدد المصابين بفيروس كورونا في القارة الإفريقية بلغ إلى 1962431 حالة، بعد زيادته بمقدار 13143 في اليوم الماضي.
وأوضح المكتب على وجود زيادة في عدد الوفيات بسبب الجائحة بالمنطقة خلال آخر 24 ساعة، وذلك بواقع 239 حالة وفاة جديدة.
وبلغ عدد الوفيات الكلي من الفيروس في إفريقيا إلى 47072. وتعافى من المرض أكثر من 1.6 مليون شخص.
وجاءت معظم حالات الإصابة والوفيات في دولة جنوب إفريقيا بـ 749182 حالة إصابة و20206 حالة وفاة.
وفي مصر، تم تسجيل 6442 حالة وفاة و110547 إصابة.
وسجل المغرب 4697 حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وفي المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، تأتي بعد جنوب إفريقيا، كل من كينيا (69273 إصابة و1249 وفاة)، ونيجيريا (64996 إصابة و1163 وفاة).
وتعيش قارة إفريقيا فترة حرجة هذه الأيام وذلك عقب بدأ فيروس كورونا بالتسلل شيئًا فشيئًا إلى شعوب القارة في الوقت الذي لا تزال فيه مشاكل الجوع ومرض الملاريا تفتكان بالبسطاء.
ونقل موقع (الجزيرة نت) مقالًا من صحيفة إلباييس الإسبانية قالت فيه إن “البديل عن الموت في إفريقيا بسبب فيروس كورونا هو الموت من الجوع أو الملاريا” وإنه يجب ألا يموت سكان البلدان الفقيرة وهم مجبرون على الاختيار بين خطرين قاتلين.
وأوصى كاتب المقال غونزالو فانخول الدول الإفريقية بأن أفضل إستراتيجية -يمكن اتباعها في مكافحة جائحة كورونا– هو تجاهلها وإعطاء الأولوية لمواجهة الأمراض الأخرى التي تعصف بسكانها منذ عدة عقود.
عواقب كورونا على إفريقيا
ونقلت الصحيفة -عن مصدر طبي له تجربة مهنية في القارة- قوله إن المثير للقلق ليس العواقب المباشرة لفيروس كورونا، ولكن الضرر الذي سيحدثه العزل الاجتماعي والأزمة الاقتصادية على بقية الأولويات الصحية.
واستشهد بوباء إيبولا الذي ضرب عددا من بلدان غرب أفريقيا بين عامي 2014 و2016 وتسبب بشكل مباشر في وفاة 11000 شخص، وأحدث ثقبا في ميزانيات تلك البلدان قدره 53 مليار دولار.
