وفاة طفل داخل عجانة في أفران العاصمة دمشق
شهد أحد الأفران السورية في العاصمة دمشق وفاة طفل يبلغ من العمر اثنا عشر عاما داخل عجانة في فرن بحي “قبر عاتكة”، حيث كان الطفل يريد أن يلعب بالعجين.
وأوضح مدير فرع السورية للمخابز في العاصمة دمشق ، نائل اسمندر، حسب ماجاء في موقع سناك سوري، بأن رجلا دخل برفقة طفل صغير إلى مخبز “قبرعاتكة” بدمشق لرؤية أحد العمال باعتباره من سكان الحي ويقطن بجوار المخبز وأثناء الحديث غافل الطفل والده واتجه نحو العجانه وحاول اللعب بها فتضرر من ذراع العجانه وأُسعف على الفور إلى المشفى لينتهي الأمر بوفاة الطفل.
وأضاف اسمندر، بأنه “فور وقوع حاثة وفاة الطفل قامت إدارة المؤسسة السورية للمخابز على الفور بإعفاء مشرف المخبز من مهامه وتسليم التحقيق للقضاء لاتخاذ الاجراءات القانونية أصولاً علماً أن والد الطفل المتوفى لم يتهم المخبز واعتبر الموضوع قضاء وقدر”.
وعلى اثر الحادث أصدر المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز قرارا يقضي بمنع الزيارات ودخول اي مواطن الى داخل حرم أي مخبز تحت طائلة المسائلة القانونية والعقوبات المسلكية.
في سياق آخر، أشارت حكومة النظام السوري إلى إمكانية حل أزمة الخبز التي يعاني منها المواطن السوري، وذلك عبر رفع سعره، حيث تشهد المخابز حالات ازدحام منذ ساعات الصباح الباكر.
وبالفعل أعلنت الحكومة السورية، حل أزمة الخبز رفع سعر الخبز المدعوم لتصبح الربطة الواحدة منه 100 ليرة، معبأة بكيس نايلون، وذلك بعد أن كان سعرها 50 ليرة سورية.
وتشهد غالبية المخابز السورية، عدم توفر مادة الطحين، حيث امتنع مدير المؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم، قبل عدة أسابيع، عن الظهور في برنامج “البلد اليوم”، عبر إذاعة شام إف إم المحلية.
ووفقاً لتصريحات نُسبت إلى رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، قال فيها: “إن كمية القمح المشتراة من البلاد 690 ألف طن من القمح، منها 300 ألف طن من الحسكة وأن شراء القمح بـ 280 دولار أمريكي للطن الواحد لا تكفي سوى لشهر ونصف لإنتاج الخبز، وزعم أن الرغيف خط أحمر ولن يمس إلا في الحدود البسيطة، حسب وصفه.