قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأحد، إن وفدًا تركيًا سيتجه إلى موسكو يوم الإثنين للتباحث حول آخر المستجدات في محافظة إدلب السورية، مشيرًا إلى أنه أبلغ نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بضرورة وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.
وأشار أوغلو من خلال تصريحات صحفية، وفقًا لوكالة (الأناضول) للأنباء، أنه التقى لافروف على هانش مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن في نسخته الـ56 في ألمانيا.
وأوضح أن وفدًا تركيًا سيتجه، الإثنين، إلى موسكو للتباحث حول آخر التطورات بمحافظة إدلب.
ومضى قائلا: “التقينا قبل ذلك مع سيرغي لافروف، وأكدنا على ضرورة وقف العدوان في إدلب وتحقيق وقف إطلاق نار دائم لا يتم انتهاكه”.
مشددًا أن الوفد التركي الذاهب إلى موسكو سيناقش بالفعل الأمور المتعلقة بمحافظة إدلب غدًا في العاصمة الروسية موسكو.
فيروس كورونا
على صعيد آخر، أوضح تشاووش أوغلو، أنه التقى كذلك نظيره الصيني، وانغ يس، وتداول اللقاء معه خطر فيروس كورونا المستحدث، كما قام بتعزيته في ضحايا الفيروس القاتل.
كما كشف أوغلو، أن لقاءه مع نظيره الصيني تناول جانب وضع الأتراك الأويغور في تركستان الشرقية.
وزاد: “أولويتنا تحقيق العيش بأمان وسلام لأتراك الأويغور ونيل كافة حقوقهم في إطار المساواة في المواطنة بالصين”.
وحول التطورات في ليبيا، قال تشاووش أوغلو إن تركيا تؤكد على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار ملزم في هذا البلد.
ولفت إلى أن تركيا تقدم مساهمات مهمة لتحقيق وقف إطلاق النار لكن زعيم القوات غير الشرعية شرق ليبيا، خليفة حفتر، يواصل انتهاكاته.
رفض العقوبات
وكان وزير الخارجية التركي، قد أكد بالأمس، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أن بلاده ترفض فرض أية عقوبات أوروبية على روسيا.
وقال: “مبدئيًا نحن ضد أية عقوبات، وضد العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي ضد روسيا”.
وأضاف: “نحاول أن نقنع حلفاءنا الأمركيين أنه لا يمكن الوصول إلى أية نتيجة عبر العقوبات”.
وعن الوضع في سوريا قال تشاووش أوغلو خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إن تركيا ترغب في حل المسائل الخاصة بإدلب مع روسيا عبر الطرق الدبلوماسية لكنها ستتخذ خطوات أخرى إذا لزم الأمر.