وفد مصري يزور طرابلس لتخفيف حدة التوتر بين الجيش والوفاق

وفد مصري في طرابلس الليبية مصدر الصورة قناة الغد
0

أفادت مصادر صحفية عن وصول وفد مصري أمني وسياسي، إلى العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأحد، في زيارة غير معلنة.

وبحسب المصادر الوفد المصري يضم رئيس جهاز المخابرات العامة، ومساعد وزير الخارجية، بالإضافة لعدد من المسؤولين في الحكومة المصرية، وفقاً لـ“العربية”.

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول مصري رفيع إلى العاصمة الليبية منذ العام 2014، ويأتي توقيت الزيارة بعد أسبوع من الزيارة التي قام بها اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية إلى مدينة بنغازي الليبية.

والتقى اللواء عباس كامل خلال زيارته لبنغازي، بقائد الجيش خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، وذلك بعد أيام من الاجتماع الليبي المصري الذي أُقيم في القاهرة بين اللجنة الوطنية للأزمة الليبية و75 شخصية من جنوب ليبيا.

كما تأتي الزيارة كذلك بعد ساعات من مغادرة خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، أراضي العاصمة الليبية طرابلس.

ومن المنتظر أن يجري الوفد المصري، اجتماعات سياسية وأخرى أمنية، من خلال لقاء وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق.

هذا ومن المتوقع أن يلتقي الوفد المصري كذلك كل من قائد قوات الوفاق بالمنطة الغربية أسامة الجويلي، وعماد الطربلسي رئيس جهاز الوفاق بالمنطقة.

ويُعتقد أن تكون هذه الزيارة من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، بعد التصريحات التصعيدية المتبادلة بين فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق، وقائد الجيش خليفة حفتر.

هذه التصريحات والاتهامات التي من شأنها أن تعمل على تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي يجري تنفيذه في الأراضي الليبية.

وفي سياق متصل هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الجيش الوطني الليبي، وقائده المشير خليفة حفتر، موضحاً إمكانية استهدافهم، أو كما قال أن قواته ستعتبرهم ” أهدافاً مشروعة”.

وحذر خلوصي أكار من استهداف الجيش الوطني الليبي وقائده، إذا حاولوا مهاجمة القوات التركية في ليبيا، وفقاً لما أورد “العربية”.

وجاء تهديد خلوصي أكار بعد ساعات من مغادرته ليبيا، في زيارة قام بها وزير الدفاع التركي إلى العاصمة الليبية طرابلس.

هذه الزيارة التي اعتبرتها الحكومة الليبية المؤقتة بمثابة قرع طبول الحرب في البلاد.

وقال خلوصي أكار كذلك أن الجيش وحفتر “لن يكون أمامهم مكان يفرون إليه”، إذا هاجموا ما سماهم “القوات التركية”.

مؤكداً على حد تعبيره أن تركيا ستستهدفهم في أي مكان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.