أقرّت السلطات السودانية اليوم السبت فرض حالة الطوارئ في ولاية سنار، وذلك لانتشار فيروس كورنا المستجد في الولاية بين السكان.
وصدر هذا الإعلان بحسب وكالة سبوتنيك، من محمد سليمان والي ولاية سنار، حيث أصدر اليوم أمراً يعلن فيه حالة الطوارئ الصحية بالولاية.
إعلان حالة الطوارئ الصحية يستند على المادة 40 من الوثيقة الدستورية والتي تأتي بالتوافق مع المادة 5 والمادة 8/2 من قانون الطوارئ الصحية والسلامة الذي أقر في سنة 1997.
إعلان حالة الطوارئ الصحية في ولاية سنار للوقاية من انتشار الوباء، حيث نص قرار الإعلان على منع التجمعات والاحتفالات.
وقد شمل أيضاً الإعلان منع تعاطي الشيشة (النرجيلة) في المقاهي وإلى إيقاف جميع النشاطات التي تعتمد على تجمع الأشخاص من مناسبات أو نشاطات.
الأمر بحسب منشور السودان للأنباء على فيسبوك تضمّن: “ووجه الأمر جميع الوحدات تنفيذ التوجيهات التي تصدر من الطوارئ الصحية وتنفيذ القرار رقم( 100) لسنة 2020م الصادر من اللجنة العليا للطوارئ الصحية والقاضي بتخفيض الموظفين في المصالح الحكومية ما بين 50% الى 70% وإيقاف الفئة العمرية أكبر من 55 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة عن مزاولة العمل”.
يذكر أن ولاية سنار قد أعلنت منذ يونيو حزيران السابق عن تسجل ” صفر ” حالات ليومين متتاليين.
الصحة السودانية تشتري غاز الأكسجين
وقد قامت وزارة الصحة السودانية بتوقيع عقد لشراء غاز الأكسجين الطبي من شركة الإقبال الدولية بتكلفة بلغت 25,000,000.00 لمدة عام، لتوريد 500 أسطوانة غاز طبية بسعة 40 لتر، للمساعدة في مجابهة كورونا.
وقد وقع عن وزارة الصحة السودانية مدير الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية د. محمد عبدالمنعم محمود، وعن شركة الإقبال الدولية السيد وضاح عمر إبراهيم، وذلك بمقر الوزارة منذ أسبوع.
وقد أكّد حينها الدكتور عبد المنعم إلى إلتزام تجمع الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية بدفع قيمة تأمين الأسطوانات بتكلفة قدرها 25 مليون جنيه.
كما أن وزارة الصحة السودانية التزمت بدفع تكلفة تعبئة الأسطوانات بالغاز الطبي.
موضحاً أن الاسطوانات ستوزع على كل ولايات السودان، شاكراً المتبرعين، وداعياً لتوحيد الجهود لمجابهة الوباء.
