10 كوادر طبية في السودان ضحية موجة كورونا الثانية

10 كوادر طبية في السودان ضحية كورونا \ Middle East Eye
0

قال وزير الصحة السوداني أسامة أحمد عبد الرحيم اليوم الإثنين إن وزارة الصحة فقد 10 كوادر طبية جراء الموجة الثانية لفيروس كورونا التي تضرب السودان حاليًا.

وبحسب موقع (نبض السودان) فقد أكد الوزير على عدم وجود اتجاه لإغلاق البلاد في ظل الموجة الثانية للوباء.

وقال في مؤتمر صحفي إن اثار الإغلاق التام في موجة كورونا السابقة أدى إلى انهيار النظم الصحية، وتوقف أنشطة التحصين الروتيني الذي أدى إلى انتشار الشلل في أكثر من ولاية.

وأكد على استمرار الأنشطة الطبيعية والتأكيد على التزام الجميع بالسلوك الصحي، وأضاف من المتوقع ازدياد أعداد الإصابات في الفترة المقبلة.

وأشار الوزير إلى أنه تم حل مشكلة تصنيع الأدوية المحلية، وتم استيراد كميات كبيرة من الدواء المستورد.

ولفت وزير الصحة إلى أن (17) ولاية سودانية بها حميات نزفية، تمت السيطرة عليها، وقال إن موجة كورونا الثانية التي تضرب السودان افقدت وزارة الصحة 10 كوادر طبية بمختلف المجالات.

في السياق، أصدرت ولاية الخرطوم قراراً يُلزم المؤسسات الحكومية والخاصة بالعمل بنسبة 50 بالمئة من القوة العاملة، باستثناء القطاعات الحيوية.

وألزم القرار إيقاف إقامة الحفلات بالأندية وصالات الأفراح، بالإضافة للحفلات العامة وحفلات التخرج.

هذا إلى جانب إيقاف نشاط الصالات الرياضية ومحال “الشيشة” بولاية الخرطوم، منعاً للتجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا، وفقاً لما أورد “الراكوبة”.

كما شدد قرار والي الخرطوم “أيمن نمر” على ضرورة تعقيم الأسطح والأيدي في جميع منافذ تقديم الخدمات مثل “البنوك” والعمل على التباعد بقدر الإمكان، إضافة لضرورة ارتداء الكمامة.

ونص القرار على أهمية الالتزام بهذه التوجيهات، لأن الاخلال بها يعرض المُخل للمساءلة القانونية.

وعلى صعيد متصل، حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى السودان بسبب الخطورة العالية للإصابة بفيروس كورونا.

وصدرت تلك التحذيرات من المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض، الذي حذر من السفر إلى السودان إلا في حالات الضرورة. وقال إن الولايات المتحدة تضع نصب أعينتها مدى خطورة الأوضاع بالنسبة لتفشي فيروس كورونا، وفقًا لصحيفة (الشرق الأوسط).

وتتعاظم المخاوف في السودان من إمكانية انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا على نطاق واسع من البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.