صرَّحت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم عن اكتشاف موقع أثري يوجد فيه 14 تابوت أثري مغلق ضمن منطقة سقارة جانب أهرامات الجيزة غرب القاهرة.
وجاء في بيان وزارة السياحة والآثار المصرية أن البعثة المصرية عثرت على 14 تابوت أثري ضمن بئر عميق مُعد للدفن حيث كانت هناك التوابيت التي تحوي بشراً منذ أكثر من 2500 سنة، بحسب سكاي نيوز.
ولا تزال أعمال التنقيب جارية للكشف عن توابيت محتملة أخرى في البئر حيث لم يذكر البيان هوية ومناصب المدفونين في هذه التوابيت ولم تذكر العدد الإجمالي لها حيث تتوقع البعثة أن يتم العثور على غيرها أيضاً.
وبحسب بيان الوزارة فسيتم إجراء مؤتمر صحفي في منطقة آثار سقارة فور الانتهاء من أعمال التنقيب وسيتم إعلان كامل المكتشفات.
وفي تاريخ 9 آب الماضي عثر علماء المجلس الأعلى في الآثار المصرية على تمثال يعود لأحد كهنة الإله حتحور ضمن أعمال الحفر الإنقاذية في محافظة الجيزة.
حيث وُجِد التمثال من قبل علماء المجلس الأعلى في الآثار المصرية في أرض تعود لأحد المواطنين تقع على بعد 2 كم تقريباً جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
وأوضح الأمين العام للمجلس أن التمثال عبارة عن كتلة واحدة من مادة الغرانيت الأسود، بارتفاع 95 سم وعرض 45 سم، محفور خلفه كتابات هيروغليفية.
بدأت بعثة الإنقاذ عملها أواخر شهر يوليو بعد الكشف عن شواهد أثرية في الجيزة، حيث قامت خلال الفترة الماضية بالكشف عن تماثيل أحدها يعود للملك رمسيس الثاني، كما وجدوا تماثيل لعدة آلهة منهم سخمت وحتحور وبتاح، كما عثرت على بلوكات أثرية منقوش عليها بالإضافة إلى تماثيل مصنوعة من الغرانيت الوردي والأسود وحجر الجير تعود لعصر الملك رمسيس الثاني.
وتم مؤخراً إعادة تمثالين ملكيين كبيرين من الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانا معروضين ضمن القطع الأثرية في معرض المدينة الغارقة/ عالم مصر الساحر، حيث سيتم عرضهما ضمن المتحف الوطني الكبير، الذي أطلقت شبكة CNN العالمية فيلماً دعائياً له بعنوان من داخل المتحف المصري الكبير.
الفيلم الدعائي تم التحضير له بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار المصرية وذلك للترويج للسياحة في مصر عبر قنوات الشبكة ومواقعها في أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا، حيث تم الإعلان عن بدء عودة الرحلات السياحية إلى مصر من الشهر الفائت مع مراعاة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد في المطارات والمرافق السياحية كافة، على أمل أن يعوض هذا القرار الخسائر التي طالت القطاع السياحي بسبب جائحة كورونا وخسائر شركة مصر للطيران التي قدرت قيمتها بـ 185 مليون دولار.
