تحدث مصدر أمني مصري عن تفاصيل قضية الموديل سلمى الشيمي بعدما اجتاحت صورها شبكات التواصل الاجتماعي وتظهر من خلالها بمنطقة الأهرامات الأثرية مرتدية ملابس فرعونية.
وبحسب موقع (بي بي سي عربي) اليوم الثلاثاء، فقد أحال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، هذه الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق في تفاصيلها.
وقال مصدر أمني إن سلمى الشيمي خلال استجوابها أكدت بانها أجرت اتفاقًا والمصور مع أحد الموظفين بمنطقة الأهرامات الأثرية بدفع مبلغ مالي حتى يتم منحهم إذن التصوير.
وأفاد المصدر، أن المتهمة بعدما تم القبض عليها قالت إنها والمصور قد دفعا مبلغ 1500 جنيه للموظفين ولأفراد الأمن فسمحوا لهم بالتصوير بالمنطقة الأثرية.
وقالت الشيمي إنها تملك مقطع فيديو يوضح الاتفاق الذي تم مع المصور والموظفين، مؤكدة على تقديمه لجهات التحقيق.
وأوضح المصر الأمني، أن الشيمي حاليًا لا تواجه اتهام جنائي، بل مخالفة تصوير بدون تصريح، مشيرًا إلى أن قانون الآثار يلزم إصدار تصريح تصوير برسوم قدرها 5 آلاف جنيه مصري.
وأحدثت صور الشيمي موجة من الردود عبر الشبكات الاجتماعية، بين مؤيد ومعارض، حيث برز وسم #سلمى_الشيمي و #موديل_سقارة ، بل وأصبحت بمثابة التريند عبر مؤشر البحث جوجل خلال الأيام الماضية.
بدورها طالبت النيابة العامة المصرية مواصلة التحريات من قبل مباحث شرطة السياحة والآثار، والعمل على إجراء التحقيقات القانونية لكشف المزيد من التفاصيل.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وزارة السياحة والآثار تسعى للحفظ على الأماكن التاريخية وتولي ذلك أهمية كبرى، ومن يثبت تقصيره في حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته.
على صعيد آخر، أصدر القضاء المصري قراره بحق المتهمين في جريمة قتل فتاة المعادي الشهيرة، والتي وجدت رواجًا كبيرًا خلال الفترة الماضية عند الشارع المصري.
وبحسب موقع (سكاي نيوز عربية) فقد أحالت محكمة جنايات القاهرة، أوراق اثنين من المتهمين بقتل فتاة في حي المعادي، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما.
وقررت المحكمة حجز الدعوى ليوم 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم على 3 متهمين.
وتعود الواقعة إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما تعرضت فتاة عشرينية، تُدعى “مريم”، للسحل قبل أن تلقى حتفها تحت عجلات “ميكروباص” أثناء محاولة سرقتها بالقوة في حي المعادي، لتعرف القضية إعلاميًا باسم جريمة قتل فتاة المعادي والتي أصبحت تريندًا على الشبكات الاجتماعية.
