184 إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة المحاصر
أشارت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر إلى رصد فرقها الطبية لـ 184 حالة إصابة بالفيروس المستجد ، خلال يوم أمس الجمعة .
حيث نقلت وكالة الأناضول عن الوزارة بيانها اليومي للحالة الوبائية في القطاع ، الذي أوضحت فيه أنها قامت بتسجيل 106 إصابات في جولتها الثانية يوم الجمعة .
وفي الجولة الأولى كانت قد رصدت 78 حالة إصابة ، ليرتفع العدد الكلي ليوم الجمعة إلى 184 ، و بذلك يصل التراكمي المسجل لدى الوزارة إلى 47579، منها 474 حالة وفاة .
هذا و يذكر أن القطاع يعاني منذ حوالي الـ 14 عام ( بداية الحصار الإسرائيلي ) من إنهاك القطاع الصحي ، حيث يعاني أبناء غزة من من نقص “حاد” في الأدوية والمستلزمات الطبية .
وفي هذا الشأن صرحت لجنة شعبية ان خسائر غزة في المجمل تقدر بنحو 1.5 مليار دولار خلال 2020. وقالت اللجنة لمواجهة الحصار في بيان نقلته عن “د ب ا” إن 2020 كان الأخطر على الإطلاق مع استمرار حصار إسرائيل على قطاع غزة للعام الرابع عشر على التوالي.
وأوضحت أن ذلك “أوصل الحالة الإنسانية ,الصحية والاقتصادية في غزة , لحالة كارثية صعبة فيما زاد تفشي جائحة كورونا من تدهور الحالة الإنسانية المنهكة أصلا”.
وأضافت أن “الحصار وكورونا يُهددان الأمن الغذائي لـ 70 في المائة من الأسر في غزة فيما يعيش 85 في المائة تحت خط الفقر وارتفعت معدلات البطالة إلى 60 في المائة فيما 350 ألف عامل .
وأشارت إلى النقص الحاد في المستهلكات الطبية والأدوية وأجهزة التنفس ما يمثل ضغط شديد على حياة مليوني فلسطيني في غزة.
واشعرت أن 80 في المائة من المصانع في عداد المغلق, منذ بداية الحصار فيما تراجع معدل الإنتاج في المصانع التي تعمل إلى 20 في المائة بسبب الحصار, وقد منع دخول المواد الخام اللازمة للصناعة والاعتداءات وتقييد حركة الاستيراد والتصدير , فيما تدهور الوضع الاقتصادي لعمال و ملاك المحلات التجارية والورش.
ودعت اللجنة العالم الحر للتحرك السريع والعاجل في حراك “أخلاقي وإنساني وقانوني” لإنقاذ غزة والوقوف إلى جانبها. مشيرة إلى أن العالم يتحرك لمساعدة .
خاصة الدول التي تعاني من انهيار وضعها الصحي بسبب جائحة كورونا فيما يغمض عينه عن خسائر غزة وما وصلت إليه الأمور فيها .