3 من مسلحي “قسد” يلقون حتفهم في ريف الحسكة الجنوبي
استهدف مجهولون اليوم، في هجمات منفصلة حواجز عدة تابعة لميليشيا “قسد” في ريف الحسكة الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين.
ونقلاً عمّا ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد نفذ مسلحون مجهولون، هجمات باستخدام الدراجات النارية والأسلحة الرشاشة على حواجز تابعة لميليشيا “قسد” في قرى الدشيشة والحمرا وقوية وحويزية وكبيبة في ريف الحسكة الجنوبي.
وأكدت المصادر مقتل 3 عناصر أثناء الهجمات فيما أصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، وأشار المصادر إلى تحليق سلاح الجو التابع للاحتلال الأمريكي اليوم فوق ريف الحسكة الجنوبي أثناء تعرض الميليشيا للهجوم.
هذا وقتل وأصيب مسلحون آخرون من “قسد” في قرية الكواشية التابعة لبلدة مركدة بريف الحسكة، لتعرضهم لإطلاق نارٍ مباشر من قبل مجهولين يوم أمس، بحسب ما ذكرته المصادر.
وفي الشأن السوري، استطاعت القوات الروسية التوصل لاتفاق مع الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا لنقل محتوى صوامع الحبوب “الشركراك” إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ونقل موقع “Rusvesna” الروسي عن رعاية القوات الروسية في محافظة الحسكة لاتفاق بين الحكومة السورية وتركيا، لنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية في محافظة حلب.
وكان قد سيطر “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على صوامع الحبوب في الحسكة، ضمن عملية “نبع السلام” التركية التي انطلقت في تشرين الأول 2019، ضد قسد، بحسب عنب بلدي.
وأفاد الموقع عن مغادرة القافلة الأولى المؤلفة من 8 شاحنات محملة بالحبوب إلى محافظة حلب، ترافقها قوات روسية، وكانت الكمية المنقولة حوالي 400 طن.
فيما نقلت وسائل إعلام تابعة للإدارة الذاتية أن الحبوب جرى نقلها إلى مناطقها بعكس ما أورده الموقع الروسي والذي بث تقرير مصور من منطقة صوامع الحبوب شركراك.
تقع صوامع الحبوب “شركراك” بمحاذاة الطريق الدولي “M4” (الحسكة- الرقة- حلب)، على خطوط التماس بين قسد والجيش الوطني المدعوم من تركيا، شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
يُذكر أن منطقة صوامع الحبوب شهدت عدة اجتماعات بين القوات التركية والروسية في الأشهر الماضية للتفاهم على إفراغ الصوامع والتباحث بشان عين عيسى.