30 سيارة مدرعة من واشنطن لحماية المنطقة الخضراء وسط بغداد
قدمت الولايات المتحدة الأمريكية ،اليوم ، 30 سيارة مدرعة للجيش العراقي للمساعدة في حماية وتأمين المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية .
وفي بيان للسفارة الأمريكية ببغداد ، نقلته وكالة الأناضول ، قالت فيه إن “الولايات المتحدة مُلتزمة بمساعدة الجيش العراقي في الحفاظ على أمنِ العراق وبغداد”.
وأضافت أنه “تحقيقا لهذا الهدف، قدّمت الولايات المتحدة الإثنين للجيش العراقي 30 سيارة مُدرّعة للمساعدة في تأمين المنطقة الدولية (الخضراء) “.
كما وضحت أن “الولايات المتحدة قدمّت المركبات المذكورة لفرقة القيادة الخاصة والكائنة في قاعدة الأسد الجوية (غربي البلاد)، وسيستخدمها الجيش العراقي في دورياته”.
حيث أشارت إلى أن “هذه المساهمة تأتي باعتبارها جُزءاً من خطةٍ أكبر لمكتب التعاون الأمني التابع للجيش الأمريكي-العراق لدعم فرقة القيادة الخاصة في تأمين مركز بغداد”.
وفي وقت سابق ذكر الجيش العراقي، إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في ساعة متأخرة من الليل في منطقة الجادرية في بغداد.
إذ تقع منطقة الجادرية بالقرب من المنطقة الخضراء شديدة التحصين، كما أوضح الجيش العراقي عدم وقوع إصابات، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
وجاء في بيان الجيش العراقي ، أن أحد الصاروخين سقط قرب فندق بابل، الذي يستخدمه المسافرون العراقيون، وتعقد به أحيانا اجتماعات حكومية.
ومن جانبها قالت خلية الإعلام الأمني في العراق “أقدمت مجاميع إرهابية في ساعة مبكرة مِن فجر اليوم الاثنين على إطلاق صاروخين نوع كاتيوشا من منطقة شقق حي السلام، وحي الجهاد باتجاه منطقة الجادرية”.
وفي السياق أُعتقل بالأمس مسؤول جهاز استخبارات داعش ومعاونه ببغداد، حيث تم الإعتقال من قبل السلطات العراقية بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية.
حيث تواصل القوى الأمنية العراقية ملاحقة بقايا تنظيم داعش في البلاد، ويتم ذلك عبر عمليات مداهمة وإنزال في عدد من المناطق المختلفة، وفقا لما جاء في “العربية”.
كما أوضح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بأن بلاده وضعت عدداً من الإجراءت الأمنية من أجل وقف الهجمات على المطار والمنطقة الخضراء .
وأشار إلى أن هناك العديد من التفاصيل التنظيمية والسياسية التي سوف تجرى في الفترة المقبلة من أجل وقف الهجمات، منوهاً إلى أن الأمل ما زال معقوداً على حصول نتائج إيجابية ملموسة في علاقة البلدين في الفترة المقبلة .
وأعرب وزير الخارجية العراقي عن أن هناك العديد من المساوي التي من الممكن أن تعمل على التأثير على البلاد بشكل عام، معتبراً أن الشعب العراقي سوف يكون هو المتضرر الأكبر.