كشفت وزارة الصحة والبيئة العراقية، السبت، عن تسجيل 4270 إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق ، و3652 حالة شفاء جديدة من المرض.
وأشارت الوزارة إلى إلى أنه مع تسجيل 4270 إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق ، ارتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 345969 حالة، فيما وصل عدد الذين شُفيوا وتعافوا من المرض المستجد إلى 276918 حالة، بحسب موقع السومرية نيوز.
كما أفادت الصحة العراقية بتسجيل 68 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ العدد الكلّي لحالات الوفاة في العراق حتى الآن 8935 حالة.
ارتفاع حالات الشفاء في العراق
وعلى صعيد متصل، أكد وزير الصحة والبيئة العراقي، حسن التميمي، في وقت سابق من اليوم، أن نسبة الشفاء من فيروس كورونا المستجد، في العراق أعلى من نسبة الإصابات، مطالبا المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه بالفيروس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد قال فيه: “استطعنا توفير جميع الأدوية الخاصة بكورونا، و قررنا غلق الحدود مع دول الجوار وعدم استقبال الوافدين”، مبيناً: “قد تكون هناك سلالات جديدة لكورونا في بعض البلدان”.
وأضاف الوزير: “الوزارة وضعت خطة خاصة بالزيارة الاربعينية، وقررت فحص جميع المتعاونين مع المواكب الحسينية، وتوفير الكمامات ونشر الفرق الطبية، كما وفرت كافة الأدوية والمستلزمات الطبية لمستشفيات محافظة كربلاء”، والتي تجري هناك مراسم الزيارة الأربعينية لمرقد الأمام الحسين.
ويشار إلى أن الواقع الصحي في العراق يتعرض لضغوط تحول دون إصلاح وزارة الصحة، والتي تعد واحدة من مراتع الفساد وفقاً لشهادات مسؤولين، في ظل ترد كبير في الواقع الصحي وتراجع حاد في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وغياب الأدوية المنقذة من الموت، وغيرها من أوجه الفساد المالي والإداري.
وفي هذا الصدد صرح الباحث الاستقصائي أحمد الرفاعي قائلاً: “من بين أهم تلك المخالفات وأوجه الفساد التي سجلناها في وزارة الصحة تسجيل فروقات مالية كبيرة لحساب الوزيرة السابقة عديلة حمود، ونقص في الأدوية الأساسية مقابل تكدس أخرى منتهية الصلاحية أو أخرى زائدة عن الحاجة، فضلاً عن نقص الأجهزة الضرورية وعدم صيانة وإصلاح المتعطل منها”.
