كشفت وزارة الصحة اللبنانية في بيانها اليومي حول الموقف الوبائي أنها سجلت 54 حالة وفاة 2730 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد .
وجاء في بيان الوزارة أن “عدد الحالات المؤكد إصابتها منذ بدء الجائحة وصل إلى 348 ألفا و793 إصابة بعد تسجيل 2730 إصابة جديدة ” ، وفقاً لوكالة الأناضول .
كما نوهت الوزارة إلى أنه “تم بتسجيل 54 حالة وفاة بين المصابين بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بين المصابين إلى 4206 وفاة “.
وبعد ثلاثة أسابيع من الإجراءات الصارمة لمواجهة كورونا، أعلنت السلطات اللبنانية يوم الجمعة الماضي، إنها ستخفف بشكل تدريجي القيود المفروضة لاحتواء الفيروس المستجد.
وتستمر المرحلة الأولى من الفتح التدريجي مدة أسبوعين وخلالها سيتم السماح لبعض المصانع ومتاجر بيع المواد الغذائية والمصارف بالعودة إلى العمل لكن لوقت محدد.
كما يستمر الإغلاق الكامل المعمول به منذ 14 يناير الماضي، الذي يمنع الخروج إلى الشوارع والطرقات على مدار الساعة، مع وجود استثناءات محدودة، بشرط أن يحمل الأفراد التصاريح اللازمة للخروج.
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية ، نشرتها في 5 فبراير الجاري، فقد بلغت معدلات إشغال وحدات العناية المركزة نحو 90% في عموم لبنان و100% في العاصمة بيروت.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، في وقت سابق من اليوم، قائلاً: إن “القطاعات كلها ستفتح تدريجيا على 4 مراحل”، لافتاً إلى أن “المرحلة الأولى تبدأ في 8 شباط/ فبراير وتستمر لمدة أسبوعين”.
وأكّد فهمي، على أن شرط الحصول على إذن بمغادرة المنازل سيبقى مطبقاً خلال هذه المرحلة الجارية .
بدوره، أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، إلى أن “معايير تقييم الواقع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد للأسف لا تزال مقلقة، خاصة في ظل تسجيل تصاعدي لعدد الوفيات”.
كما أكّد حسن، على أن “عنوان المرحلة هو تخفيف الإقفال بشكل تدريجي ”.
وقررت السلطات اللبنانية في نهاية الاجتماع الذي عقدته خلال شهر يناير الماضي، أنه سيتم فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، بسبب الارتفاع الكبير بوفيات وإصابات فيروس كورونا في عموم البلاد.
