700 ضيف لحضور توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل

0

توقع دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اليوم الثلاثاء ،اتفاقية السلام والتطبيع مع دولة إسرائيل بحضور 700 ضيف من مختلف أنحاء العالم في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.

ويشرف على التوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، بحضور وفد رئاسي رفيع المستوى ليشهدوا على توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل من جهة ثانية.

وسيوقع كلا من وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، مع نظيرة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل أمام الحشد الذي يضم دبلوماسيين من دول عدة.

وسيوقع ايضا الوفد الإماراتي إلى واشنطن وزير الاقتصاد، ووزير الدولة للشؤون المالية، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، بالإضافة إلى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعددا من المسؤولين.

في الوقت ذاته، يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حث ممثلين عن دول عربية إضافية على حضور حفل التوقيع كدليل على الدعم الضمني لاتفاقية التطبيع مع إسرائيل، بحسب موقع سكاي نيوز بالعربية.

ومن جهته، تعهد بنيامين نتنياهو بانضمام دول عربية أخرى الى قطار التطبيع، وذلك في تغريدة نشرها عقب وصوله الى واشنطن لتوقيع اتفاقية السلام مع الامارات والبحرين.

وقال نتنياهو في الفيديو الذي نشره على تويتر من الـ “بلير هاوس” (يقع مقابل البيت الأبيض ويخصصه الرئيس الأمريكي لاستضافة كبار الضيوف في واشنطن)، “أمسك بيدي مسودة معاهدة السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات وإعلان السلام التاريخي بين إسرائيل والبحرين”.

وأضاف “عملنا على ذلك لسنوات طويلة، هذا هو تحول عظيم في تاريخ إسرائيل وأيضا في تاريخ الشرق الأوسط”.

واعتبر أن توقيع الاتفاقين مع الإمارات والبحرين “سيكون له تأثير هائل وإيجابي على جميع المواطنين الإسرائيليين”.

وتعهد نتنياهو بانضمام دول عربية أخرى للتطبيع، مخاطبا الإسرائيليين بقوله:” أعدكم وفقا لما أشاهده هنا بأن دولا أخرى ستقوم بذلك أيضا”، دون تفاصيل.

وفي حوار خاص مع صحيفة “الاتحاد” الإماراتية دعا وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي القيادة الفلسطينية إلى التعلم من نموذج الإمارات العربية المتحدة.

وقال أشكنازي “معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تمثل اتفاقا تاريخيا سيؤدي إلى تغيير كبير في الشرق الأوسط”.

وأضاف اشكنازي “نحن نقدر الرؤية والدور الرائد لـ (بن زايد)، الذي سوف يسجل في كتب التاريخ جنبا إلى جنب مع قادة السلام العالميين، بفضل قراره الشجاع”.

وتابع “أدعو القيادة الفلسطينية إلى إدراك الواقع، وأن تكون مسؤولة، وأن تلعب دورا قياديا كما فعلت الإمارات والبحرين وأن تعود إلى طاولة المفاوضات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.