شدد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، على دعم جيشه لأي خطوة تقرّب وجهات النظر فيما بين الليبيين وتعمل على حل الأزمة الليبية.
وأوضح المسماري أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مستعد لتأمين كل ما يتفق عليه الليبيون، بحسب ليبيا 24.
وفي تصريح صحفي للمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي لإحدى وكالات الأنباء، أكد على إنه من المهم أن يتم حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وأردف المسماري قائلاً:”نجدد رفضنا لوجود أي أجنبي على الأراضي الليبية”.
وأضاف أحمد المسماري، أن تركيا لازالت تعمل على تعزيز وجودها العسكري الغير شرعي في ليبيا،مشدداً على ضرورة معالجة ملف الميليشيات الإرهابية والمرتزقة وتأمين خروجهم من ليبيا.
وبرأي المسماري فإن أي حكومة جديدة سيكون أمامها ومن أهم مهامها حل معضلة المرتزقة والميليشيات في ليبيا، وتابع في القول: “لدينا مخاوف من قيام الميليشيات بعرقلة أي حل سياسي في ليبيا”.
هذا وقد أعلن الجيش الوطني الليبي أمس السبت، عن ارتفاع وتيرة أنشطة الميليشيات التكفيرية المتطرفة بالتزامن مع التسوية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وفي بيان إعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية حول ما يجري قالت: “كلما تطورت عملية التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا ويباركها المجتمع الدولي ، كلما زاد نشاط المليشيات التكفيرية المتطرفة”.
وتابعت ”الأمر الذي يعني بالنسبة لهم نهاية وجودهم. في الأيام الأخيرة ، أصبحوا أكثر نشاطاً في مجال الاعلام بوسائله المختلفة. يتم فبركة ونشر الاخبار الكاذبة كل يوم والاشاعات المغرضة ، بهدف نشر الخوف والذعر ، وتشويه سمعة القيادة العامة والجيش الوطني الليبي بشكل عام وافشال مساعي اللجنة العسكرية 5+5 في تنفيذ تفاهمات جنيف”.
وأضافت ”وفي هذا الاطار وبمدينة سرت تم العثور على منشورات باللغتين العربية والروسية ، تحتوي على تهديدات ضد مجموعة مرتزقة “فاجنر” الوهمية وعن الجرائم التي زُعمَ ارتكابها في سرت”.
واعتبرت قيادة الجيش الوطني الليبي أن ما يحصل “استفزاز مكشوف وكذبة جديدة من اكاذيبهم وقامت قنواتهم الاعلامية بنقل الخبر بالتحليل والتفسير “.
وختم البيان بالإعلان “بان الوضع في سرت مستقر تماما . والاجهزة الأمنية تسيطر بشكل كامل على الوضع ولا وجود للمرتزقة في المدينة أو خارجها كما يدّعون ، نعلم انهم يحاولون صرف الانتباه عن المرتزقة الحقيقيين الذين تدفقوا الى غرب ليبيا عن طريق تركيا وتنظيماتها الارهابية”.
