انفجار عبوة ناسفة في جنوب درعا ببلدة اليادودة
وقع اليوم الاثنين انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقر محمد جاد الله الزعبي القيادي بلفصائل المسلحة، في بلدة اليادودة في الريف الغربي من درعا.
وأفاد موقع درعا 24، أن انفجار عبوة ناسفة تم زرعها بالقرب من مقر محمد جاد الله الزعبي أدى إلى أضرار مادية فقط، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وبحسب الموقع فإنّ “الزعبي” المستهدف بالانفجار هو قيادي سابق في الفصائل المسلحة في محافظة درعا.
وأضاف المصدر أن الزعبي كان أحد المطالبين بتهجيرهم باتجاه الشمال السوري الذين تفاوضوا مع ضباط اللجنة الأمنية والفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري، في المفاوضات الأخيرة بينهم وبين اللجنة المركزية.
المفاوضات مع الجيش السوري جرت بعد محاولة الفرقة الرابعة التقدم في محيط مدينة طفس.
وفي السياق، تخيم حالة من الترقب على المشهد العسكري في ريف درعا الغربي، قبيل ساعات من انتهاء المهلة التي أعطاها الجيش السوري للتشكيلات المسلحة في مدينة طفس شمال غرب درعا، وتوحي التحركات والتعزيزات والتصريحات باحتمالية اقتراب عمل عسكري يرسم ملامح مرحلة جديدة، قد تكون أكثر حسماً لجهة فرض التسوية، والقضاء على مساعي إحداث غرفة “موك” جديدة.
مصادر خاصة تحدثت عن أن قوات الجيش السوري والقوات الروسية أعطتا مهلة للتشكيلات المسلحة في مدينة طفس حتى 28 يناير الفائت، لكي يتم تسليم أو ترحيل عدد من المطلوبين، وبعض السلاح الثقيل.
وأضافت المصادر أن من بين المطلوبين أشخاص نفذوا هجمات ضد حواجز الجيش السوري في درعا وهم الآن يختبئون في طفس.
وفي مقابل ذلك تقول أوساط التشكيلات المسلحة في المنطقة أنها ذاهبة نحو رفض مطالب الجيش السوري، حيث أن اجتماعاً عُقد 26 يناير الفائت، بمشاركة مندوبين عن “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، انتهى إلى إعلان مندوبي الفصائل الذين حضروا الاجتماع عن اتخاذهم قراراً برفض مطالب الجيش “رفضاً قطعياً”، وذلك حسب موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي المعارض.
في حين أصدر ما يسمى تجمع “ثوار بلدة ناحتة” بياناً عبروا فيه عن وقوفهم إلى جانب التشكيلات المسلحة في مدينة طفس، وحرضوهم على عدم القبول بشروط الجيش السوري، زاعمين أنهم سيقفون بجانب مسلحي طفس في حال بدء عمل عسكري على المنطقة.