سوريا.. اتفاق فك الحصار عن أحياء الحسكة والقامشلي يدخل حيز التنفيذ
ذكرت مصادر محلية مطلعة أن اتفاقا لرفع الحصار عن أحياء الحسكة والقامشلي دخل حيز التنفيذ وذلك برعاية روسية.
وينص الاتفاق على أن ترفع قوات الأسايش الحصار عن المربعين الأمنيين اللذان يسيطر عليهما الجيش السوري في الحسكة والقامشلي، مقابل أن يقوم الجيش السوري بفك الحصار عن مخيم الشهباء والشيخ مقصود اللذان تسيطر عليهما الإدارة الذاتية. بحسب روسيا اليوم.
وعلى أساس هذا الاتفاق بدأ رفع الحواجز وفتح الطريق الرئيسي، للسماح بالدخول والخروج.
كما انطلقت دعوات لتنظيم وقفة احتجاجية جديدة اليوم أمام القصر العدلي في مدينة الحسكة وفي حارة طي بمدينة القامشلي لفك الحصار.
العشائر العربية : نحمّل قسد عواقب حصار الحسكة والقامشلي
حمل عدد من شيوخ العشائر العربية في منطقة الجزيرة شرقي الفرات في شرق وشمال شرق سوريا تنظيم “قسد” المسؤولية الكاملة عن أي عواقب لحصاره مدينتي الحسكة والقامشلي.
وفي التفاصيل أفاد مراسل وكالة “سبوتنيك” في محافظة الحسكة أن مسلحي تنظيم “قسد”، الموالي للجيش الأمريكي شددوا من إجراءاتهم المسلحة بمحيط وعند نقاط خطوط التماس بين مناطقهم ومناطق سيطرة الجيش العربي السوري في أحياء وسط مدينة الحسكة وحيي طي ومقاسم حلكو وعدد من القرى في مدينة وريف القامشلي الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية.
وبحسب المراسل، ما زالوا يجبرون المدنيين على السير لمسافة طويلة على الأقدام ويمنعون دخول المواد الغذائية والدوائية والطحين والمحروقات وصهاريج المياه إليها.
وأوضح المراسل بأن أحياء وسط مدينة الحسكة تعيش حياة اعتيادية وطبيعة مع عمل كامل لمؤسسات الحكومية، مع اتساع حالة الرفض والاستياء من استخدام القوة النارية المفرطة في فض الاحتجاجات السلمية، ضد الحصار الذي يضربه مسلحو التنظيم الموالي للجيش الأمريكي، والتي أدت لمقتل شاب وإصابة أربعة آخرين بجروح يوم الأحد الفائت.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر إعلامية أمس أن 80 شاحنة تحمل على متنها مساعدات إنسانية، عالقة على حاجز لقوات الأسايش غرب مدينة القامشلي.
وبحسب روسيا اليوم، فقد أفادت المصادر أن الشاحنات عالقة منذ ثلاثة أيام لأسباب مجهولة، فيما أشارت جهات مطلعة ان سبب توقف الشاحنات يعود الى التوترات بين الجيش السوري والأسايش.
وأشارت المصادر إلى أن القافلة قادمة من مناطق الحكومة السورية وهي لا تسلم للإدارة الذاتية وإنما فقط لمناطق الحكومة السورية.
يذكر أن الأمم المتحدة يجب ان تتسلم الشحنة لتوزيعها في المناطق التابعة لسيطرة الدولة السورية في القامشلي والحسكة، كون الحكومة السورية لا تعترف بالإدارة الذاتية في تلك المنطقة.