باشاغا والنمروش وصوان أذرع الإخوان يباركون بفوز قائمة “المنفي الدبيبة”
بعد فوز قائمة المنفي الدبيبة بمناصب الحكومة الليبية الجديدة، تسابق كل من النمروش وباشاغا وصوان للمباركة لقائمة “المنفي الدبيبة” بالفوز بانتخابات السلطة التنفيذية الليبية المؤقتة.
إذ كتب فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق، المرشح لمنصب رئيس الحكومة عبر صفحته على فيسبوك: “أهنئ القائمة الفائزة في يوم تجسدت فيه الديمقراطية في أوضح صورها، ونتمنى لهم التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد”، بحسب الساعة 24.
وبدوره وزير الدفاع في حكومة الوفاق، صلاح الدين النمروش، بارك للقائمة الفائزة عبر تويتر: “نُبارك للقائمة التي نالت أغلبية أصوات لجنة الحوار، ونشد على أيديهم في إحداث التغيير المطلوب في المشهدين السياسي والاقتصادي العام”
وفي أول تعليق للنمروش على نتائج الانتخابات أكد دعمه للقائمة الفائزة قائلاً: “سندعم رئيسي الرئاسي والحكومة في إستراتيجيتهما ومشروعهما في لملمة وتوحيد المؤسسات بما يعزز من قوتها وصلابتها لبلوغ الأهداف الوطنية في مرحلة بناء وتأسيس ليبيا الجديدة”.
أما محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء الإسلامي الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا، فقد كتب عبر صفحته على فيسبوك: “أبارك لكل الليبيين تشكيل السلطة التنفيذية الموحدة بعد مسار طويل من المشاورات بين الأطراف الليبية”.
وأُعلِنَ اليوم الجمعة، عن فوز رجل الأعمل والسياسي عبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الحكومة الليبية.
وقالت المصادر، إن قائمة محمد يونس المنفي وعبد الحميد الدبيبة قد فازت بالمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الحكومة الليبية.
وسيقود الحكومة الليبية المؤقتة رسمياً، كل من عبد الحميد الدبيبة رئيساً للوزراء ومحمد يونس المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي.
يشار إلى أن عبد الحميد الدبيبة هو رجل أعمال وناشط سياسي من مصراتة، كما أنه معروف بعلاقاته الوطيدة مع النظام التركي.
ويعد أحد أبرز عناصر أسرة الدبيبة بمصراتة التي تدير ثروات طائلة تحوم حولها شبهات الفساد، وابن عمه وصهره الملياردير المعروف علي الدبيبة والذي يُعرف بعلاقاته الحميمية مع الإخوان المسلمين وتركيا.
وكانت أسرته قد رشحته لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وتم توجيه التهم إليه سابقاً بشراء ذمم أعضاء ملتقى الحوار ودفع مبالغ ضخمة لشراء الأصوات.
وهو يترأس تيار ليبيا المستقبل الذي ينشط سياسيا ويشارك باسمه في ملتقى الحوار الليبي المنعقد في جنيف.
وكان عبد الحميد الدبيبة قد تم إدراجه من قبل مجلس النواب الليبي في عام 2017، ضمن قائمة تضم العناصر والكيانات المتهمة بالإرهاب، باعتباره ممولا للفصائل المسلحة الموالية والتابعة لجماعة الإخوان المسلمين.